معلومات عن تاريخ تايلاند

معبد بوذا الزمردي

معبد بوذا الزمردي

معبد وات أرون

معبد وات أرون

ركوب الفيلة في تايلاند

ركوب الفيلة في تايلاند

التسوق في بانكوك

التسوق في بانكوك

أحد شواطئ تايلاند

أحد شواطئ تايلاند

تقع مملكة تايلاند في شبه الجزيرة الهندية الصينية في جنوب شرق آسيا،يحدها من الشرق كلا من كمبوديا ولاوس، ومن الغرب كل من ميانمار وبحر أندامان،بينما يحدها خليج تايلند وماليزيا من الجنوب،تقدر مساحتها 513.120 كيلو متر مربع  وتتكون المملكة التايلاندية من 75 محافظة، وتعد اللغة التايلاندية هي اللغة الرسمية بها ،كما تعتبر الديانة البوذية هي الديانة السائدة في المملكة،وتعتبر مدينة بانكوك هي العاصمة وأكبر مدنها،وتشتهر تايلاند بأنها واحدة من أجمل الوجهات السياحية في شرق آسيا ،فضلا عن كونها واحدة من أقدم وأعظم  الحضارات في قارة آسيا وخير دليل على ذلك هو ما خلفته هذه الحضارة من معالم سياحية مميزة،ولهذا سنتعرف في هذا المقال على تاريخ تايلاند.

نشأة تايلاند

انتقل التايلانديين من وطنهم الأصلي في جنوب الصين إلى جنوب شرق آسيا في حوالي القرن العاشر الميلادي،وكونوا مملكة السكوتاي عام 1238 م،وقام مجموعة اخرى من التايلانديين بتكوين مملكة أيوتايا عام 1350م في المنطقة الوسطى أو ما تعرف اليوم بتايلاند ،كما تمكنوا من السيطرة التامة على مملكة السكوتاي ،و شنوا حروب كثيرة مع شعب الملايو،وبورما والخمير الحمر في كمبوديا،و حتى تمكنوا من غزوها عام 1431م ،والاستيلاء على عاصمتها انكور.

الاتصال الأوروبي مع تايلاند

 بدأ الاتصال الأوروبي مع تايلاند في أوائل القرن 16 الميلادي،عند وصول التجار البرتغاليين إلي أيوتايا،وبعد ذلك تكونت علاقات تجارية بين أيوتايا وكلا من هولندا وأسبانيا وفرنسا وبريطانيا.

الأسرة الحاكمة في تايلاند

تمكنت القوات التايلاندية بقيادة الجنرال فيرا تاكسين عام 1767 م من الانتصار على القوات البورمية وطردهم من أيوتايا ،ومنذ ذلك الوقت تم تتويج  تاكسين ملك على أيوتايا ،واتخذ من ثونبوري عاصمة لها .

أصبح فيرا شاكري الملقب براما الأول ملكا علي أيوتايا عام 1782 م ، وقام بتأسيس أسرة شاكري التي مازالت تحكم تايلاند حتى يومنا هذا،وغير اسم المملكة من أيوتايا إلى سيام ،كما تم نقل العاصمة إلى بانكوك.

ويشتهر الملك مونكوت الملقب براما الرابع بأنه أقوى حكام مملكة سيام ،استمر حكمه من عام 1851م حتى عام 1868م،حيث قام بالكثير من الإنجازات في فترة حكمه ،ومنها إعادة النشاط التجاري مع فرنسا واسبانيا ،و شجع المواطنين على دراسة اللغات الغربية ودراسة العلوم الحديثة ،كما أعاد حق تمتع المهاجرين بقوانينهم الأصلية،واستكمل الملك راما الخامس ابن الملك مونكوت من إكمال الإصلاحات الاجتماعية التي بدأها والده،أعاد تنظيم المملكة ،وألغى نظام الرق،و أقام نظام تعليمي جديد لخدمة أطفال شعب سيام.

وتغير اسم مملكة سيام إلى مملكة تايلاند مرتين ، الأولي بعد قيام ثورة دموية عام 1932م،أدت إلي تغيير نظام الحكم إلى نظام ملكي دستوري،وكلمة تايلاند في اللغة التايلاندية تعني الحر،وذلك لان هذه المملكة لم تتعرض للاستعمار من قبل  ،والمرة الثانية عام 1949 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية .