الشيخ ماجد القاسمي يفتتح معرض التعليم الدولي باكسبو الشارقة

إقبال كثيف من قبل الطلاب

إقبال كثيف من قبل الطلاب

معرض التعليم الدولي

معرض التعليم الدولي

اثناء تفقد المعرض

اثناء تفقد المعرض

الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، برفقة سعادة عبد الله بن سلطان العويس يفتتحان معرض التعليم الدولي

الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، برفقة سعادة عبد الله بن سلطان العويس يفتتحان معرض التعليم الدولي

الخميس,25 يناير 2018
إعداد: حسناء ناصر

افتتح الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى بحكومة الشارقة، صباح (اليوم الأربعاء) في مركز اكسبو الشارقة "معرض التعليم الدولي" في نسخته الرابعة عشر التي تقام فعالياتها تحت رعاية وزارة التربية والتعليم وتستمر لغاية 26 يناير الجاري.

وتجول الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، برفقة سعادة عبد الله بن سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة ورئيس مجلس ادارة مركز إكسبو الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، وسعادة جون بول كوبرون سفير جمهورية تشيلي، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والأكاديمية، في أروقة المعرض الذي يضم أكثر من 100 مؤسسة تعليمية محلية وإقليمية ودولية.

والتقى الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي مع عدد من مسؤولي الجهات والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية المشاركة في المعرض الذي يقام بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، واطلع منهم على أحدث ما توصلت إليه الجامعات والمعاهد والكليات من برامج وخدمات للطلاب في مختلف المجالات والمراحل التعليمية.

أفضل تعليم

ونوّه الشيخ ماجد القاسمي بأهمية "معرض التعليم الدولي" كمشروع يدعم أحد أبرز محاور "مئوية الإمارات 2071" المتمثل في بناء "أفضل تعليم في العالم"، وصولاً إلى إعداد جيل يحمل راية المستقبل ويتمتع بأعلى المستويات العلمية والاحترافية، التي تضمن تأمين مستقبل سعيد وحياة أفضل للأجيال المقبلة، ورفع مكانة الدولة لتكون من أفضل دول العالم.

وأكد الشيخ ماجد القاسمي الاهتمام البالغ الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، لمختلف الأحداث والأنشطة والفعاليات الثقافية والمعرفية والعلمية التي تشهدها الإمارة، مشيراً إلى أهمية معرض التعليم الدولي في تعريف شريحة واسعة من الشباب على مجالات الدراسة والتخصصات العلمية المناسبة لهم والتي تتلاءم مع احتياجات سوق العمل المستقبلية.

واعتبر الشيخ ماجد القاسمي أن العديد من المؤسسات التعليمية والأكاديمية المحلية والدولية المشاركة في معرض التعليم الدولي أكدت حرصها على المشاركة الدورية المنتظمة في الحدث، انطلاقاً من أن العملية التعليمية في مختلف مراحلها هي عملية تطورية تتجدد بشكل مستمر لتواكب الاكتشافات العلمية والمستجدات المعرفية والتطورات التكنولوجية المتسارعة ولتلبية احتياجات مجتمع الطلاب وسوق العمل في مختلف القطاعات.

المنصة الأبرز

من جانبه، أكد سعادة عبد الله بن سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن معرض التعليم الدولي يعتبر واحداً من أهم الاحداث التي يستضيفها مركز اكسبو الشارقة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، كونه يستهدف شريحة الشباب التي تعتبر القوى المستقبلية المحركة لسوق العمل ومشاريع التنمية، ويعتبر من الفعاليات التي تسهم بدور فاعل في مواكبة الازدهار غير المسبوق الذي يشهده قطاع التعليم العالي على مستوى المنطقة، وخاصة في دولة الإمارات التي تضع التعليم في صدارة أولوياتها، وحلت في المرتبة الرابعة كأفضل وجهة تعليمية جذابة في العالم للطلاب الراغبين في متابعة دراستهم في الخارج، فيما لا تزال تطمح لتحقيق الريادة على هذا الصعيد في إطار رؤية قيادتها الحكيمة.

وقال العويس إن معرض التعليم الدولي أصبح المنصة الأبرز للمؤسسات التعليمية المحلية والإقليمية والدولية للتعريف ببرامجها والترويج لخدماتها الرائدة، وكذلك للطلاب الذين يتطلعون لمتابعة دراساتهم الجامعية والعليا والتعرف على أبرز التخصصات المطلوبة في سوق العمل والحصول على أفضل العروض والاستشارات من خلال اللقاءات المباشرة مع الخبراء والمختصين من أبرز جامعات الدولة والعالم.

واعتبر العويس أن انعقاد المعرض يأتي في وقت يؤكد فيه الباحثون أن أعداد الطلاب الملتحقين بقطاعات التعليم الابتدائي والثانوي والعالي تنمو بشكل سليم وإيجابي بموازاة ارتفاع عدد المؤسسات التعليمية في البلد والمنطقة، مشيرين إلى أن الزيادة في معدلات الالتحاق الإجمالية في قطاع التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي أفضل من المتوسط العالمي الذي يعكس قوة قطاع التعليم العالي في المنطقة، في ظل حرص حكومات دول مجلس التعاون الخليجي على تخصيص ميزانيات سنوية ضخمة لقطاع التعليم بموازاة الجهود الدؤوبة لتطوير هذا القطاع والتشجيع على الاستثمار في صناعة التعليم وفق أفضل الممارسات العالمية.

أحدث البرامج

ويستعرض المشاركون في هذا الحدث الرائد على مستوى المنطقة والمتخصص في التعليم العالي والدراسات العليا والتدريب، في نسخته الجديدة هذا العام، المئات من أحدث البرامج ومجموعة كبيرة من خيارات التعلم من الجامعات والكليات ومعاهد التعليم العالي والمدارس التجارية والمعاهد التقنية والفنية ومراكز التدريب الإداري من مختلف دول العالم، ومن أبرزها الإمارات وماليزيا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة الأميركية والهند وأستراليا.

ويستقطب المعرض في دورته الجديدة  العديد من الأجنحة التعليمية العالمية المميزة، من أبرزها المعرض الكبير حول التعليم في الهند وهو المعرض التعليمي الحصري في الهند. ويشارك للمرة الأولى في الحدث مجموعة من المؤسسات التعليمية منها "جامعة كيوتن" في دبي، و"كلية دبي للسياحة" و"كلية الإمام مالك" و"أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة" و"جامعة مالا ويلز الدولية" و"جامعة الإمارات العربية المتحدة" و"جامعة زايد" و"الجامعة اللبنانية الأميركية" و"كلية إيتون لإدارة الأعمال" و"يونيفر 360" و"جامعة سينز ماليزيا".

ويُشكل الحدث منصة مهمة لإرشاد الطلبة إلى الخيارات المتاحة في التخصصات الجامعية بما يستجيب لمتطلبات التنمية المستدامة بالدولة، من خلال ربطها بقدرات الطلبة وتمكينهم كي يكونوا على قدر عالٍ من العلم والكفاية المعرفية، حيث يعتبر التعليم المحرك الرئيسي في بناء القدرات التنافسية للدول والاقتصادات القائمة على المعرفة في عصر تقنية المعلومات والاتصال الذي تسعى فيه مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص إلى تطوير خدماتها بهدف إسعاد الجمهور بالاعتماد على التعلم المستمر وتبني ثقافة الإبداع والابتكار.

ويشهد المعرض يومي الأربعاء والخميس عدداً من ورش العمل التي تستهدف الطلبة والمرشدين الأكاديميين والمهنيين، حيث تنظم إدارة التدريب والتنمية المهنية ورشة بعنوان "منحة معلم المستقبل"، وتنظم وزارة الصحة ورشة بعنوان "التمريض فخر وإبداع"، فيما تنظم وزارة الموارد البشرية والتوطين ورشة بعنوان "مستقبلك المهني في القطاع الخاص"، بالإضافة إلى ورشة بعنوان "الابتكار في الإرشاد" تنظمها إدارة الإرشاد الأكاديمي والمهني.

ويضم المعرض في دورته الرابعة عشر مجموعة واسعة من الدورات المتخصصة بالدراسات الجامعية والدراسات العليا والمهنية وبرامج التوظيف المهني المبتكرة، إلى جانب مجموعة من دورات الشهادات قصيرة المدى وبرامج التعزيز الوظيفي للإداريين التنفيذيين وهيئات الفحص المهني ومعاهد التعليم عن بعد، فضلاً عن الندوات الدراسية والعروض المقدمة من مختلف المؤسسات التعليمية المشاركة في الحدث.

ويستقبل المعرض زواره يومي الأربعاء والخميس خلال فترتين، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية مساء، ومن الخامسة ولغاية التاسعة ليلاً، باستثناء يوم الجمعة حيث يفتح المعرض أبوابه من الساعة الثالثة مساء وحتى التاسعة ليلاً. وقد خصص المعرض فترة للذكور يوم 24 يناير من 9 صباحاً ولغاية 2 ظهراً، وللإناث يوم 25 يناير من التاسعة صباحاً ولغاية 2 ظهراً.