مطار المؤسس وطيران ناس يطلقان مبادرة “ابتسم لحج أجمل” لتحفيز الموظفين

جوائز مبادرة ابتسم لحج أجمل

جوائز مبادرة ابتسم لحج أجمل

الأربعاء,15 أغسطس 2018
إعداد: ناريمان السيد

ابتسم لحج أجمل مبادرة جديدة أطلقتها شركة طيران ناس بالتعاون مع مطارالمؤسس"مطار الملك عبدالعزيز الدولي"،وذلك لتحفيز جميع العاملين من كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص، في المطار للتعامل الأفضل مع حجاج بيت الله وتحسين جودة الأداء من خلال منح المميزين تذاكر مجانية لأي وجهة محلية أو خارجية من وجهات طيران ناس.

وتشمل المبادرة جولة غير معلنة خلال مرحلة القدوم والمغادرة والاطلاع على تعامل الموظفين من خلال الميدان والكاميرات وترشيح الأشخاص الأنسب في التعامل، سواء في تقديم الخدمة وسرعة الإنجاز والابتسامة وكذلك وخدمة الحجاج بمبادرة من الذات دون توجيه، حيث تم تكريم عدد من منسوبي الجهات الحكومية والخاصة الأسبوع الماضي، بعد اختيارهم من قبل اللجنة المختصة.

من جهته قال الأستاذ عصام بن فؤاد نور، مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي إن المبادرة تهدف إلى حَثّ وتشجيع منسوبي المطار من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في صالات المطار على تعزيز ثقافة الابتسامة والتعامل بالحسنى وتحسين استقبال ضيوف الرحمن والترحيب بهم، وتلمّس حاجاتهم منذ أن تطأ أقدامهم أرض المملكة.

وأكد بأن المبادرة تتوافق مع توجيهات القيادة الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله- والتي لا تألو جهداً في دعم كل المبادرات التي تؤدي لراحة ضيوف الرحمن، وبدعم غير المحدود من قبل معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، ومؤكدا بأن هذه المبادرات ستؤدي إلى خلق انطباعات إيجابية لدى الحجاج خصوصا وأن المطار هو الوجهة الأولى لأغلب القادمين لأداء الفريضة، وفيه يتشكل الانطباع الأولي للزائر، ونحن نثق في الشباب السعودي وفي قدرته على خلق هذا الانطباع، ونسعى لتحفيزه بهذه المبادرات النوعية بالتعاون مع شركة طيران ناس.

ومن جهته يقول الأستاذ أحمد إبراهيم المسيند مدير عام الاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي لطيران ناس: “تأتي هذه المبادرة كجزء من مسؤوليتنا الاجتماعية في خدمة الحجاج والزوار بمضاعفة جهودهم واستقبال ضيوف الرحمن بالابتسامة والخدمة المميزة”.

وأضاف المسيند قائلاً: “إن من شأن هذه المبادرة تحفيز مقدمي الخدمات في المطار على إظهار الصورة المشرقة والمشرفة لمملكة الخير والعطاء، وإظهار كرم الضيافة الأصيلة لدينا، من خلال توفير سُبل الراحة للحاج وتلبية حاجاته بابتسامة وترحيب حار ليرجع إلى وطنه وهو يحمل أجمل انطباع عن هذه البلاد – حكومةً وشعباً – لحسن استقباله