مليحة للسياحة البيئية وجهة عشاق المغامرات

مليحة

مليحة

مليحة

مليحة

مليحة

مليحة

مليحة

مليحة

مليحة

مليحة

مليحة

مليحة

الخميس,25 أغسطس 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

الشارقة / تتمتع إمارة الشارقة، بمقومات سياحية فريدة ومناطق أثرية تجتذب المهتمين بمعرفة قصص الشعوب والحضارات التي استوطنت المنطقة.

وجاء "مشروع مليحة للسياحة البيئية والأثرية" الذي طورته هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" من أبرز مواقع الجذب السياحي الواعدة في إمارة الشارقة بفضل مرافقه وأنشطته المتنوعة التي تلبي تطلعات الزوار.

والمشروع جزء أصيل من تاريخ إمارة الشارقة كونه إحدى الركائز التي أسست لحضارة دولة الإمارات العربية المتحدة وشكلت غناها الثقافي.

كما أن المشروع يمتاز بمقومات عديدة تؤهله ليكون وجهة جذب إقليمية ودولية تعزز المشهد السياحي في دولة الإمارات من واقع حفاظه على الموروث الثقافي والتاريخي للدولة عموما والشارقة خصوصا.

ومشروع مليحة يقدم مجموعة متنوعة من أشكال الترفيه والمغامرة مثل المغامرات الصحرواية والجولات الترفيهية ومجموعة من الرياضات والرحلات الاستكشافية على الأقدام أو الدراجات الهوائية وباقات متعددة لخوض التجارب التي تناسب مختلف الفئات العمرية.

وتتضمن المغامرات جولات استكشافية على دراجات هوائية مصممة خصيصا للقيادة في الصحراء تتمتع بمعايير السلامة التي تتيح للزوار ومحبي المغامرة القيام بجولات ترفيهية بين الكثبان والهضاب والطبيعة الساحرة للمنطقة بكل أمان واكتشاف المواقع التاريخية التي يحفل بها المشروع.

وتشكل زيارة صخرتي "الأحفور" و"الجمل" برفقة مرشدين متخصصين تجربة مشوقة أخرى تسمح للمغامرين باختبار لياقتهم البدنية كما أنها تشكل موقعا رائعا لالتقاط صور مميزة بالقرب من الصخرتين والكثبان الرملية الساحرة التي تحيط بالمكان وتتيح الأنشطة الليلية لزوار المركز الفرصة لرؤية مليحة من منظور مختلف إذ يمكنهم الاستمتاع بالشواء في الهواء الطلق ومراقبة النجوم بالمنظار في سماء مليحة الصافية.

وتنظم مليحة لزوارها رحلات استكشافية على الأقدام أو بسيارات الدفع الرباعي إلى جبال المنطقة ومواقعها الاثرية وتضاريسها المدهشة إضافة إلى مغامرات القفز بالمظلات العادية والمروحية من أعلى الكثبان والجبال الرملية تسمح للراغبين في مشاهدة مليحة واستكشاف مكوناتها في مشهد بانورامي خلال رحلة هبوطهم الحافلة بالمتعة.

ويوجد بمليحة مرافق ومواقع أثرية عديدة تجتذب المهتمين بمعرفة قصص الشعوب والحضارات التي استوطنت المنطقة مثل مركز الآثار الذي يعرف الزوار على نمط الحياة بالمنطقة في الماضي.

ويتيح المركز للزوار تأمل المناظر الطبيعية الخلابة من خلال المنظار الذي خصص لذلك ويقدم لهم نبذة ونظرة عامة على مجموعة اللقى الأثرية المعروضة التي عثر عليها في مليحة والذهاب بهم في جولة تثقيفية تغني معلوماتهم التاريخية للمنطقة.