كولومبيا مقصد لهواة المغامرة وعشاق تسلق الجبال والغوص

كولومبيا

كولومبيا

كولومبيا

كولومبيا

كولومبيا

كولومبيا

السبت,14 يناير 2017
إعداد: عبد الرحمان الحاج

تنعم كولومبيا بأشعة الشمس لمدة 12 ساعة يوميا ، باختلاف فصول السنة ، بفضل قربها من خط الاستواء.

وإذا ما أضفت إلى ذلك ما يضمه هذا البلد من مدنٍ وبلدات شيدت مبانيها على الطراز المعروف بالطراز الاستعماري ، وكذلك ما يحتوي عليه من سلاسل جبلية خلابة ، وشواطئ ساحرة ، ستدرك بسهولة أسباب إقدام الكثيرين على قضاء سنوات ما بعد تقاعدهم في تلك الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية.

أما بالنسبة لهواة المغامرة ، فسيجد عشاق تسلق الجبال والغوص زادا وفيرا لهم في كولومبيا ، بفعل كثرة الجبال التي تكسو الثلوج قممها ، بجانب وجود أحد أكبر الحواجز المرجانية في العالم قبالة جزيرتي سان أندريس وبروفيدنسيا.

فضلا عن ذلك ، فقد ولت حقبة العنف المسلح التي شهدتها كولومبيا خلال ثمانينيات القرن الماضي ، في فترة نشاط تاجر المخدرات الشهير بابلو إسكوبار.

أما الآن ، فغالبا ما يشار إليها باسم "ميديين المعجزة"، ووصفتها مجلة "إيكونوميست" بأنها نموذج لعمليات التطوير في المناطق الحضرية ، وذلك بفضل ما تحظى به من منظومة قطارات مترو تسير فوق سطح الأرض ، للربط بين أحيائها دون أن تسبب أي تلوث ، بجانب ما تحتوي عليه من متنزهات أُعيد تجديدها ، إضافة إلى برنامج ضخم تنفذه الحكومة لإعادة البناء فيها.

كما تتميز كولومبيا برخص أسعار المنتجات وتكاليف الخدمات فيها بشكل كبير ، حيث يتكلف الحصول على وجبة من ثلاثة أصناف تكفي لشخصين 55 ألف بيزو كولومبي "18 دولارا أمريكيا" ، وهو ما يقارب ثلث سعر الوجبة نفسها في الولايات المتحدة.

وهذه الدولة الواقعة في قلب منطقة جنوب شرقي آسيا ، بدأت في اجتذاب أعداد من المتقاعدين الذين كانوا يعملون في الأساس خارج أوطانهم ، ممن تغريهم المعابد البوذية الملونة ، والجزر الاستوائية ، وأماكن الجذب السياحي ، مثل مجمع معابد أنغكور وات ، الذي يشكل أكبر صرح ديني من نوعه في العالم.

ويختار العديد من العمال الأجانب في كمبوديا الإقامة في عاصمتها "بنوم بنه" المفعمة بالحيوية ، التي لا تزال المباني القائمة في الجزء العتيق منها تحتفظ بطرازها المعماري الذي يعود لعصر الحكم الفرنسي.

ولكن المدينة لا تخلو من وسائل الراحة الحديثة لسكانها وزوارها ، إذ تتوافر العديد من مراكز التسوق ويسهل الحصول على الأطعمة المُعدة على الطريقة الغربية.