"ذا كوين إليزابيث 2" تعيد افتتاح أبوابها كفندق عائم في دبي

كوين إليزابيث 2

كوين إليزابيث 2

standard Room High Res

standard Room High Res

 Captains Club High Res

Captains Club High Res

Family balcony High Res

Family balcony High Res

Yacht club

Yacht club

الثلاثاء,17 أبريل 2018
إعداد: ناريمان السيد

بعد ترقب دولي كبير حول مصير السفينة التاريخية "كوين إليزابيث 2" (كيو إي تو") التي اتخذت من دبي مرسى لها منذ عام 2008، تشرع السفينة أبوابها أمام الجمهور يوم الأربعاء القادم الموافق 18 أبريل كمعلم سياحي بارز يعزز من جاذبية دبي كوجهة سياحية عالمية.

عملت شركة فنادق "بيه سي إف سي"، والتي تعتبر جزءاً من مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، على تجديد السفينة الأسطورية وتحويلها إلى فندق عائم لتجعل منها الوجهة السياحية الأحدث التي لا يمكن تفويت رؤيتها في مدينةٍ اشتهرت بمعالمها السياحية الجذابة ذات الطراز العالمي.

تتخذ السفينة السياحية الشهيرة عالمياً التي تتمتع بتاريخ حافل يمتد على مدى خمسة عقودٍ، من مينا راشد مقرا لها، حيث سيتم افتتاحها على مراحل وكشف النقاب عن مرافق تناول الطعام والإقامة والترفيه المميزة التي تضمها. سيشهد هذا الأسبوع الافتتاح المبدئي في إطار مراحل عديدة يتم خلالها افتتاح أقسام أخرى من السفينة السياحية وإتاحتها للجميع للتمتعبتجربةٍ فريدةٍ من نوعها تعكس العظمة والفخامة التي اشتهرت بها طوال أعوام خدمتها الأربعين. سترحب السفينة في هذه المرحلة الأولى بالركاب على متنها لتجربة مجموعةٍ مختارةٍ من الغرف والأجنحة التي تم ترميمها بشكلٍ جميل، ولاستكشاف خمسةٍ من أصل 13 مطعماً، والتعرّف على تاريخها العريق من خلال معرض ومتحف "كيو إي 2" التراثي المجاور.

وبالمناسبة، قال حمزة مصطفى، الرئيس التنفيذي لفنادق "بيه سي إف سي": "يعدّ افتتاح ’كيو إي 2‘ أخيراً بمثابة حلم يتحقق بالنسبة لفريقي ولي شخصياً. إنّه من أكثر المشاريع المرتقبة في دبي، ونحن واثقون بأنّ هناك الكثير من الأشخاص المتحمسين لرؤيتها للمرة الأولى، أو للصعود مجدداً على متن هذه السفينة التي راكمت رصيداً كبيراً من الذكريات الرائعة خلال أعوامها الأربعين في عرض البحار.

"ولم يكن لهذا الحلم أن يتحقق بدون رؤية وتصميم سلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، لإحياء هذه السفينة التاريخية، وشغفه بكل ما تمثله وحرصه على الحفاظ على عظمتها واستمراريتها في موقع جديد في قلب مينا راشد في دبي". 

وأضاف:"كرّسنا أكثر من 2.7 مليون ساعة عمل لتحويل هذه السفينة الأسطورية عابرة المحيطات إلى وجهةٍ سياحيةٍ متعددة الجوانب، وأنا فخورٌ بإعادة تقديمها إلى العالم فيما تنطلق في المرحلة التالية من مسيرتها الشهيرة. لقد كان العمل على هذا المشروع الرائع بمثابة شرف لي، إذ أتاح لي المساهمة في ضمان إرتقاء السفينة إلى شعارهاالجديد: لا تزال تصنع التاريخ".