جيمالتو تزود مطار القاهرة الدولي بأجهزة قراءة جوازات السفر

مطار القاهرة الدولي أرشيفية

مطار القاهرة الدولي أرشيفية

الأحد,11 فبراير 2018
إعداد: أسماء الإمام

أعلنت ’جيمالتو‘، الشركة الرائدة عالميًا في حلول الأمن الرقمي، عن تزويد مطار القاهرة الدولي، ثاني أكبر المطارات في القارة الإفريقية، بأجهزة القراءة الآلية للوثائق التي ستسهم في تسريع إجراءات عبور الحدود أمام ملايين المسافرين، فضلًا عن ضمان توفير فحص أمني صارم لجوازات السفر وغيرها من وثائق الهوية الأخرى.

ويستقبل مطار القاهرة الدولي 15 مليون مسافر سنويًا، ومع النمو المتواصل لقطاع السفر الجوي العالمي، تواجه سلطات المطارات ضغوطًا كبيرة للحد من طوابير الانتظار الطويلة للمسافرين عند نقاط التفتيش، وتعزيز مستويات الحماية الأمنية من التهديدات المختلفة مثل الهجرة غير الشرعية.

وبهدف معالجة هذه التحديات، يتولى جهاز القراءة الآلية للوثائق AT9000 MK2 من ’جيمالتو‘ معالجة جوازات السفر المتوافقة مع متطلبات ’منظمة الطيران المدني الدولي‘ (ICAO)، وغيرها من الوثائق الأخرى مثل بطاقات الهوية، وتأشيرات الدخول، ورخص قيادة السيارات، ومن خلال عملية مسح بسيطة واحدة للوثائق في أي اتجاه، يمكن لموظفي المطار استكمال الإجراءات التدقيق بسرعة عالية، وبشكل آلي، يتولى جهاز القراءة عمليات التحقق وتدقيق الجوانب الأمنية للوثائق، بما في ذلك الوثائق المجهزة لتتم قراءتها بالأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء، وتسهم تقنية الحد من انعكاس السطوع بشكل فاعل في التخفيف التداخل الضوئي الذي يمكن لمواد مثل الرقائق اللامعة أن تسببه.

 وبهذه المناسبة، قال السيد مجدى إسحق، رئيس مجلس إدارة شركة ’ميناء القاهرة الجوي‘: "يبرهن استثمارنا في أجهزة قراءة الوثائق عالية الكفاءة من ’جيمالتو‘ على التزامنا الراسخ بإثراء تجربة المسافرين وحماية الأمن المصري من عمليات الاحتيال على الهوية على حد سواء".  

بدوره، قال السيد محمد عيط، المدير الإقليمي لأنظمة إدارة الهوية في منطقة الشرق الأوسط لدى شركة ’جيمالتو‘: "تكتسب عمليات التدقيق عند نقاط العبور الحدودية أهمية كبيرة في ترك انطباع أولي إيجابي عن الدولة لدى زوارها. ولا شك أن أجهزة القراءة الآلية للوثائق من ’جيمالتو‘ ستسهم في تعزيز مكانة مطار القاهرة الدولي كإحدى المطارات الرائدة في إنجاز عمليات المصادقة الدقيقة لوثائق السفر وبسرعة عالية، مما يساعد سلطات المطار على تحقيق التوازن السليم بين الترحيب الحار بالمسافرين الشرعيين، والحماية الكاملة والصارمة ضد التهديدات الأمنية.