المسلمين في إندونيسيا

استقبال رمضان في إندونيسيا

استقبال رمضان في إندونيسيا

صلاة العيد في إندونيسيا

صلاة العيد في إندونيسيا

مسجد آتشيه في إندونيسيا

مسجد آتشيه في إندونيسيا

مسجد أحمد قديروف في إندونيسيا

مسجد أحمد قديروف في إندونيسيا

تعتبر إندونيسيا جزءًا من أرخبيل الملايو في جنوب شرق آسيا، كما أنها تضم أكبر مجموعة جزر في العالم؛ إذ يبلغ عددها حوالي 14 ألف جزيرة، المسكون منها حوالي 600 جزيرة، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 238 مليون نسمة، بلغت نسبة المسلمين فيها نحو 90 % من عدد السكان.

وهي رابع دولة في العالم من حيث الكثافة السكانية، كما أنها صاحبة أكبر اقتصاد في منطقة جنوب شرق آسيا، وهي عضوة في مجموعة الـ 20 التي تضم أكبر اقتصاديات في العالم.

تضم إندونيسيا عدد كبير ومنتوع من العرقيات، حيث أن بها أكثر من 300 لغة محلية، وتتراوح المجتمعات فيها ما بين التجمعات القائمة على الزراعة والصيد من جانب، والنخبة المدنية العصرية من جانب آخر.

اسم إندونيسيا

ذكر المسعودي في كتابه اسم "جزر المهراج" وقصد بها الأرض التي تقع فيها إندونيسيا، بينما أطلق عليها باقي الكتاب أسماء جزرها: سومطرة، جاوة، وهكذا، وقيل إن اسمها يتكون من مقطعين وهما؛ "إندو" ومعناها: الهند، و"نيسيا" ومعناها الجزر، وهذا يتوافق مع ما كانت تشير إليه كتابات الجغرافيين دائمًا بتسميتها بجزر الهند الشرقية، ثم أصبحت تعرف باسم إندونيسيا منذ القرن التاسع عشر الميلادي.

ممالك متعددة

ساهم انتشار الإسلام في قيام ممالك إندونيسية متعددة في تلك الجزر حتى توحدت في النهاية، وذلك مثل مملكة "بنتام" التي أسسها الملك حسن الدين في جاوة الغربية، ومملكة "متارام" التي أقامها "سنافاني" في شرق جاوة؛ وهناك أيضًا مملكة "آتشيه" في شمال سومطرة، ومملكة "ديماك" في وسط جاوة، والتي أقامها رمضان فاطمي عام 832هـ، وكذلك مملكة "بالمبانغ" في جنوب سومطرة.

تاريخ الإسلام في إندونيسيا

يصعب تحديد تاريخ دخول الإسلام في إندونيسيا، فبعض المراجع تذكر أنه بدأ في أواخر القرن الثاني عشر حين أنشئ تجار مسلمين مراكزًا تجاريةً على سواحل سومطرة والملايو.

كما تروي بعض كتب التاريخ أن بعض التجار الإندونيسيين قد وصلوا إلى بغداد في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد، وعندما عادوا إلى بلادهم كانوا يحملون بين جوانحهم عقيدة الإسلام، وعندما وصلوا إلى بلادهم قاموا بدعوة واسعة النطاق لها.

كما تذكر مصادر أخرى أن الإسلام بدأ ينتشر بسرعة في أطراف الدولة في أوائل القرن الخامس عشر الميلادي، فيما أخذ السلاطين والقبائل المسلمة يقَاومون السلطة البوذية في "جاوة"، ومن أهم تلك السلاطين المسلمة سلطنة "آشن" في أقصى الشمال من جزيرة "سومطرة"، وسلطنة "ملاكا" في غربي شبه جزيرة "ملايا".