فندق قصر الزرافات في كينيا

فندق قصر الزرافات في كينيا

فندق قصر الزرافات في كينيا

فندق قصر الزرافات في كينيا

فندق قصر الزرافات في كينيا

فندق قصر الزرافات في كينيا

فندق قصر الزرافات في كينيا

فندق قصر الزرافات في كينيا

فندق قصر الزرافات في كينيا

فندق قصر الزرافات في كينيا

فندق قصر الزرافات في كينيا

الاثنين,19 يونيو 2017
إعداد: رامي حسن

يقع فندق قصر الزرافات في نيروبي بكينيا، على مساحة 12 فدان وأنشئ عام 1932.

وسمي بهذا الاسم لإختلاط الزرافات مع نزلاء الفندق، كما يحيط بفندق الزرافات غابات واسعة.

تبلغ مساحتها 140 فدانًا هي أيضًا موطن لأنواع عديدة من الطيور والغزلان.

 

تاريخ الفندق:

 بني قصر الزرافات على يد السير ديفيد دنكان، على مساحة 150 فدانا تمتد إلى نهر مباغاتي على الحدود الجنوبية لمدينة نيروبي.

وبني في البداية على أنه منزل لأسرة، يملكه كلا من "جوك وبيتي ليزلي ميلفيل"، وهي أسرة وهبت حياتها للحفاظ على الزراف "روتشيلد" من خطر الإنقراض.

 وأسسوا هذا البيت في الضاحية خصيصًا لخدمة مشروعهم، حتى أصبح نشاطهم معروفًا في جميع أنحاء العالم.

وتركزت جهودهم في تربية وإعادة إدخال الزراف إلى البريّة، وتمكنوا من ترك بصمة كبيرة في حماية هذا النوع من الانقراض فعليًا.

 بعد أن وضعوا حجر الأساس لنشاط يستكمله الآن، الصندوق الأفريقي لحماية ورعاية روتشيلد.

 

أغرب موقع سياحي:

يعتبر هذا الفندق أحد أغرب وأهم المواقع السياحية في كينيا، فهو يوفرغرفًا فاخرة ومريحة لنزلائه من أجل الاستمتاع بعطلة مذهلة في كينيا.

ويعتبر ملاذًا لواحدة من السلالات المهددة بالانقراض من الزراف في العالم، وهو الزراف "روتشيلد"، لذلك أطلق عليه سكانه الأوائل اسم "الزرافة مانور".

 ليصبح الآن أحد المباني التاريخية الشهيرة في نيروبي وفي عام 1983 تم تحويل القصر إلى ما يشبه الفندق.

 وفتح بابه للزوار والضيوف، من أجل دعم العلاقة الحميمية بين الزراف والجمهور، وتوفير التبرعات اللازمة لحماية "روتشيلد" من الانقراض.

 

التعايش مع الزراف:

يتألف الفندق في نيروبي من عشرة أجنحة، وسط غابة تمتد على مسافة 140 فدان.

 حيث خصص مركز متخصص للزرافات في الفندق من قبل الصندوق الأفريقي للحياة البرية المهددة بالانقراض.

ويعتبر الفندق الوحيد الذي يشارك فيه الزوار وجبة الفطور مع أطول حيوان في العالم وهي الزرافات، ويستمتع الزوار بإطعام هذه الحيوانات العملاقة والتقاط الصور معها.

الفندق اليوم يستقطب عددًا كبيرًا من السياح الذين يحرصون على زيارته خلال رحلات السفاري الإفريقية.

ويفضل معظمهم الإقامة في القصر خلال زيارتهم لشرق إفريقيا، ويتردد بعضهم لزيارة المكان لأكثر من مرة وهي تجربة فريدة ومشوقة.