مدينة فاليتا موقع تراث عالمي في مالطا

صنفت فاليتا موقع تراث عالمي تابع لمنظمة اليونيسكو عام 1980، وتضم عاصمة مالطا الكثير من الحصون والكاتدرائيات التي تساهم في إثراء تاريخها الغني، وتتمتع هذه المدينة بعظمة لا تنتهي بفضل تراثها، وبالإضافة إلى كونها مدينة الفن الأوروبي، فهي موطن الحصون والمعاقل.

موقع فاليتا

تقع مدينة فاليتا وسط شرق جمهورية مالطا الموجودة في وسط البحر الأبيض المتوسط جنوب جزيرة صقلية الإيطالية، وعلى بعد 230كم شمال القارة الإفريقية.

المناخ في عاصمة مالطة

تتميز فاليتا بمناخ معتدل بشكل عام، حار جاف في فصل الصيف، وينعم شتاؤها بالدفء والمطر.

معلومات عن لافاليتا

• فاليتا هي عاصمة جمهورية مالطا الأوروبية منذ عام 1571م.
• تعتبر فاليتا أصغر العواصم الأوروبية وأكبر المدن في مالطا.
• اختيرت فاليتا لتكون عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2018م.
• تعتبر المسيحية الكاثوليكية هي الديانة الرسمية في فالتيا.
• يبلغ عدد سكان فاليتا قرابة 5721 نسمة، وتمتد مساحتها نحو 80 هكتارًا.

نبذة عن تاريخ فاليتا

تأسست في شكلها الحالي في القرن السادس عشر الميلادي، وقبل ذلك حكم الفينيقيون واليونانيون مدينة فاليتا، تلاهم القرطاجيون والرومان، ثم فتحها المسلمون وظلت فترة تحت حكمهم، ثم استولت عليها فرقة فرسان مالطا، ثم البريطانيون، ويعود سبب تسمية فاليتا بهذا الاسم إلى جان دي لافيت مؤسس المدينة وأحد كبار فرسان مالطا.

أهم معالم فاليتا السياحية

تضم مدينة فاليتا العديد من المعالم الأثرية على الرغم من صغر مساحتها، إذ تحتوي على العديد من المواقع الأثرية التي قد تصل إلى 320 موقعًا، وتحيط بالمدينة أسوار دفاعية، كما تحتضن العديد من المباني المنتمية إلى الفن المعماري الباروكي.

كاتدرائية سان جون

يعود تاريخ تأسيس هذه الكاتدرائية إلى القرن السادس عشر، وهي تملك سقفًا وجدرانًا مرسومة تعد نموذجًا فنيًا رائعًا.

معاقل الثقافة في لا فاليتا

تحتضن المدينة عددًا كبيرًا من المتاحف، ومن المتاحف الشهيرة فيها: متحف الآثار، والمتحف الوطني للفنون الجميلة الذي يضم العديد من الأعمال الفنية لأشهر الفنانين، والذي كان في الماضي مقرًا لفرسان مالطا، كما تضم عددًا من المسارح أشهرها مسرح مانويل وهو أحد أقدم المسارح الفنية في أوروبا.

الحدائق والمحميات

تضم مجموعة رائعة من المنتزهات والحدائق، أشهرها حديقة أرجوتي النباتية، ومحمية جاديرا للطيور التي تضم العديد من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض.

وتحتوي المدينة بالإضافة إلى ذلك، على العديد من الفنادق والمطاعم التي تقدم أشهى المأكولات المالطية التقليدية.