السعودية ضمن قائمة الدول الصديقة للسياحة

أكد تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أن المملكة العربية السعودية نجحت في إيجاد بيئة مناسبة للسفر والسياحة ، وأن المملكة تعد من بين 14 دولة عربية ، تمكنت من إحداث تغييرات في سياساتها جعلتها أكثر قدرة على المنافسة ، لافتا إلى وجود 4 ملاحظات يمكن لجميع البلدان التعلم منها من أجل تحقيق تنمية في قطاع السياحة.

وأكد التقرير أن المملكة قامت بتعزيز تراثها الطبيعي والثقافي لضمان تقديم تجربة رائعة للوافدين.

قطاع السفر والسياحة أسهم بنسبة 10 في إجمالي الناتج العالمي

وأسهم قطاع السفر والسياحة في الاقتصاد العالمي بـ 7.6 تريليون دولار عام 2016 م، أي ما يمثل 10.2 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وأسهم كذلك القطاع في توفير 292 مليون فرصة عمل ، مما يعني أن 1 من بين 10 أشخاص يعمل في هذا القطاع، كما زادت أعداد الوافدين الدوليين زيادة هائلة لتصل إلى 1.2 مليار عام 2016م، أي بزيادة قدرها 46 مليون وافد عن عام 2015م.

ومن المتوقع أن تزداد هذه الأرقام في العقد المقبل ، مما يمنح أملا للبلدان في تحقيق النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل وتعزيز التنمية الوطنية والإقليمية.

ويقوم المنتدى الاقتصادي العالمي كل عامين ، بتحديد أكثر الدول الصديقة للسياحة ، من خلال تصنيف القدرة التنافسية للسفر والسياحة في 136 دولة.

وقد نجحت هذه البلدان في خلق بيئة مناسبة للسفر والسياحة من أجل تيسير السفر إليها، وقامت بتعزيز تراثها الطبيعي والثقافي لضمان تقديم تجربة رائعة للوافدين .

ورغم نجاح هذه البلدان في تحقيق ذلك إلا أنه لا يوجد نهج واحد يمكن اتباعه يناسب جميع البلدان ، فبعض البلدان قد تواجه صعوبة أكبر في تحقيق تنمية في قطاع السياحة بسبب ظروفها الاقتصادية أو الجغرافية ، في حين قد لا تمتلك بعض البلدان الأخرى موارد طبيعية أو ثقافية فريدة.