تحدي دبي للياقة 2019 يحظى بدعم من الشركاء على مستوى المدينة

دبي للياقة

دبي للياقة

الخميس,31 أكتوبر 2019
إعداد: نورهان أحمد

بدأ تحدي دبي للياقة 2019، مبادرة اللياقة البدنية الرائدة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في نسخته الأكبر والأوسع في 18 أكتوبر 2019. ويهدف التحدي إلى تشجيع المشاركة من كافة المقيمين في المدينة ودول مجلس التعاون الخليجي ودعوتهم إلى ممارسة الأنشطة الرياضية لـ30 دقيقة يومياً على مدار 30 يوماً حتى 16 نوفمبر 2019. وتعاونت المبادرة انطلاقاً من التزامها الثابت بإشراك الجميع في تحدي دبي للياقة مع شركاء أساسيين في القطاعين الحكومي والخاص، والحرص على تحويل المدينة إلى ميدان زاخر بالأنشطة يتضمن قريتي لياقة و11 موقعا ومركز لياقة، إضافة إلى أكثر من 40 فعالية و5000 حصة تدريبية في أرجاء دبي لتسهّل مشاركة الجميع في التحدي.

وتحظى المبادرة بدعم من هيئات متعددة هذا العام منها الهيئات المنظمة: "دبي للسياحة" ومجلس دبي الرياضي، والرعاة: هيئة كهرباء ومياه دبي، وبنك الإمارات دبي الوطني، واينوك، والشركاء: دبي فستيفال سيتي مول، واتصالات، وفيتبيت، ومراس، والشركاء الرسميون: شبكة الإذاعة العربية ARN، وضمان، وغرفة دبي، وطيران الإمارات، ونون، والدوائر الحكومية هيئة الصحة بدبي، ولجنة تأمين الفعاليات، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وشرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات.  وسيعمل الشركاء على تسهيل مشاركة الجميع في أنشطة اللياقة بمختلف أعمارهم وقدراتهم وحيثما تواجدوا في دبي، كما سيوفّرون الدعم لجدول فعاليات تحدي دبي للياقة بحيث يتاح للمقيمين والزوار وكذلك للمؤسسات والمدارس ممارسة رياضات متنوعة كجزء من نمط الحياة الأكثر نشاطاً وصحة. كما تعاون تحدي دبي للياقة مع عدد من العلامات التجارية العالمية المعروفة مثل نايكي، وفيتبيت، وأندر أرمور، "تاف مادر"، ومونفيزو التي قدّمت دعمها لمختلف الأنشطة والفعاليات ضمن إطار سعي المدينة إلى اتّباع نمط حياة صحي من خلال قريتي اللياقة في كل من دبي فستيفال سيتي وكايت بيتش، إضافة إلى مركز المحتوى الافتراضي الجديد بعنوان "دليلك للتحدي" وخريطة دبي مدينة اللياقة.

في هذا الإطار، قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: "نحن متحمّسون لخوض تحدي دبي للياقة هذا العام في نسخته الأكبر  والأكثر شمولاً. لقد شهدنا نموّ هذه المبادرة التي انطلقت من الرؤية الطموحة لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لتصبح مبادرة اللياقة الأولى والوحيدة على مستوى مدينة بكاملها في العالم تشهد مشاركة أكثر من مليون شخص، ونفتخر كثيراً بهذا الإنجاز الذي حققناه."

وأضاف الخاجة قائلاً: "نتناول موضوع الصحة هذا العام بطريقة شاملة، وقد حوّلنا على أساسه المدينة إلى صالة رياضية مفتوحة توفّر برنامجاً شاملاً يركّز على صحة العقل والجسم. فنحن نحظى بدعم من شركائنا ورعاتنا الذين يشاركوننا رؤيتنا الهادفة إلى جعل دبي مدينة أكثر نشاطاً وصحة، ونلتزم بتوسيع نطاق هذه المبادرة ليتاح لكل شخص تعزيز لياقته وخوض تحديات جديدة واتخاذ الخطوات الضرورية من أجل اعتماد نمط حياة صحي. كما أننا على ثقة بأنّ هذه الدورة من التحدي ستأتي بنتائج ممتازة وتساعدنا على تحقيق هدفنا بأن نصبح المدينة الأكثر نشاطاً في العالم."

 ويعدّ مجلس دبي الرياضي هيئة حكومية منظمة لتحدي دبي للياقة للسنة الثالثة على التوالي، وقد ساهم في إعداد جدول الفعاليات والأنشطة الحافلة التي تقام على مستوى الإمارة . ويلتزم المجلس بتعزيز نموّ الرياضة وتطوّرها في دبي، حيث يستمرّ في احتضان منظومة رياضية شاملة تغذّي المواهب الشابة الناشئة على مستوى المدينة بكاملها. وتعليقاً على انطلاق التحدي، قال سعادة سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي: "نجح تحدي دبي للياقة على مدار عامين في ترك بصمة واضحة على مستويات الصحة واللياقة في دولة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص، برزت في ارتفاع نسبة ممارسي الرياضة والنشاط البدني بين مختلف فئات المجتمع من جميع الجنسيات ولم تقتصر المشاركة داخل الدولة فقط بل امتدت إلى خارج الدولة أيضًا، حيث بادر الكثيرون من مختلف أنحاء العالم إلى المشاركة في التحدي، الذي شجع الجميع على ممارسة الرياضة للتمتع بصحة ونشاط وحيوية، وهو الأمر الذي يجسد فلسفة هذا التحدي وأهدافه السامية".

وأضاف سعادة سعيد حارب قائلاً: " تحولت دبي إلى مدينة تعشق الرياضة وتحتضن الفعاليات الرياضية في كل مكان وزمان، وفي هذا العام لدينا في تحدي دبي للياقة 11 منشأة ومنطقة لممارسة الرياضة ومن بينها حي دبي للتصميم، ومجمع حمدان الرياضي الذي ينضم للتحدي للمرة الأولى حيث حرصنا على الوصول إلى الجميع في أماكن عملهم ومناطق تواجدهم، واستقطب تحدي اللياقة في سنة 2018 مشاركة مليون و53 ألف شخص، ونحن على ثقة بأن العدد سيزداد ويتضاعف خلال دورة التحدي لهذا العام، لأن كل من شارك في العام الماضي ولمس الفائدة الكبيرة التي نالها من المشاركة، سيعمل على تشجيع أصدقائه ومعارفه وأفراد عائلته على المشاركة للاستفادة من  هذه المبادرة، حتى وإن كانت مدة ممارسة النشاط الرياضي 30 دقيقة يومياً على مدار 30 يوماً، إلا أن أثره يمتد على مدار العام بأكمله".

ويحظى تحدي دبي للياقة أيضاً بدعم هيئة كهرباء ومياه دبي للسنة الثالثة على التوالي، حيث تلتزم الهيئة هذا العام مجدداً بتشجيع الجميع على اتّباع نمط حياة  أكثر صحة ونشاطاً. في هذا الإطار، قال سعادة سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي "يسعدنا في هيئة كهرباء ومياه دبي مواصلة تقديم الدعم لمبادرة ’تحدي دبي للياقة‘ بصفتنا الشريك الرئيسي الحصري للعام الثالث على التوالي، وذلك لما حققه هذا التحدي منذ انطلاقه قبل ثلاث سنوات من نجاح ملفت في تغيير أسلوب حياة طيف واسع من سكان وزوار دبي، عبر تشجيعهم على اتباع نمط حياة صحي مفعم بالحيوية وتحفيزهم على ممارسة الرياضة بشكل يومي، مما يسهم في جعل الرياضة جزءاً أساسياً من ثقافة المجتمع الإماراتي، ويحقق أهداف ’خطة دبي 2021‘ بجعل دبي موطناً لأفراد متعلمين ومثقفين وموفوري الصحة. وبفضل دعم قيادتنا الرشيدة وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي أسهم التحدي في تحفيز أفراد المجتمع على الارتقاء بجودة حياتهم من خلال الاهتمام بصحتهم والمحافظة على مستوى عالٍ من النشاط والحيوية والطاقة طوال أيام السنة، ومن شأن هذا تعزيز البيئة الإيجابية وصحة وسعادة المجتمع في دبي، لما للرياضة من أثرٍ عظيم في تهذيب النفس وتعزيز التفكير الإيجابي، علاوة على ترسيخ روح التسامح والتناغم والتقارب الإنساني والثقافي بين مختلف شرائح المجتمع.

وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، تحرص الهيئة على أن تكون جزءاً أساسياً من قصة نجاح هذه المبادرة عالمية المستوى، وذلك من خلال توفير الاحتياجات الضرورية للمشاركين في الفعاليات المتنوعة والمهرجانات الرياضية المفتوحة على مدى فترة التحدي التي تمتد لشهر كامل. ونحن على ثقة تامة من مواصلة التحدي دوره في إدراج الرياضة على قائمة جدول أعمال مئات الآلاف من الأفراد في دبي، لجعل الإمارة إحدى أكثر المدن نشاطاً وممارسة للرياضة على مستوى العالم."

من جانبه، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: "إنّ دعمنا لمبادرات هامة على غرار تحدي دبي للياقة يأتي في إطار جهودنا الرامية إلى تشجيع الفعاليات الهادفة لتعزيز صحة ولياقة المجتمعات المحلية، ودعم المكانة المرموقة التي تحظى بها دبي لتصبح المدينة الأكثر نشاطاً على مستوى العالم. فقد حقق التحدي العام الماضي نجاحاً لافتاً، ونسعى بمشاركتنا هذا العام إلى تشجيع كافة أفراد المجتمع على تبني نمط حياة أكثر صحةً ونشاطاً."

وتعليقاً على مشاركة "فيتبيت" في الدورة الثالثة من تحدي دبي للياقة، قال فينسان لامورو، مدير الأسواق الجديدة في "فيتبيت": "نحن سعداء ومتحمسون بتعاوننا وعقد شراكة مع تحدي دبي للياقة بصفتنا راعي الصحة الرسمي في الفعالية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، حيث سنسعى إلى إشراك الجميع في أنشطة لياقة ممتعة تشمل مبادرة تسجيل خطوات وتجربة رقص على مستوى المدينة بأكملها  من شأنها مساعدة سكان دبي على تحقيق هدفهم بممارسة أنشطة رياضية لمدة 30 دقيقة على مدار 30 يوماً. تلتزم "فيتبيت" بمساعدة المستخدمين بكافة مستوياتهم على تعزيز صحتهم ولياقتهم بواسطة أجهزة مبتكرة وبرامج تفاعلية وشبكات اجتماعية عالمية، بحيث تمكّنهم  من إجراء تغييرات بسيطة في سلوكهم وتساعدهم على تحقيق أهدافهم على المدى البعيد."

ويعدّ دبي فستيفال سيتي مول الذي يحتضن قرية للياقة البدنية أحد رعاة تحدي دبي للياقة 2019 الرسميين. وتعليقاً على التحدي، قال ستيفن كليفر، مدير مراكز التسوّق لدى "الفطيم": "لقد حوّلنا دبي فستيفال سيتي مول هذه السنة بالتعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي إلى موقع ومركز لياقة كبير من أجل تشجيع المتسوّقين على المشاركة في تحدي دبي للياقة. كما أعددنا أنشطة وألعاباً متنوعة تقام داخل المول وخارجه على مدار الأيام الـ30، وستتيح للمشاركين الفوز بجوائز يومية. فبالإضافة إلى الأنشطة التي تجري داخل المول، نحن متحمّسون لتمرين "تخيل" IMAGINE الجديد الذي أعدّه مدرّبو "فيتنس فيرست"، وسيقام بمعدل مرتين يومياً في فستيفال باي."

أما سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي فأشار إلى أنّ تحدي دبي للياقة نجح في خلق مناخ إيجابي داعم للرياضة في الإمارة، وترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية للياقة والرياضة والنشاط بجانب سمعتها العالمية كوجهة اقتصادية رائدة، معتبراً أنّ المبادرة لها إيجابيات عديدة منها غرس ثقافة ممارسة الرياضة والحفاظ على الصحة وتعزيز الانتاجية ونشر السعادة.

ولفت بوعميم قائلاً:" إن رعاية الغرفة لهذه المبادرة للعام الثالث يعكس إيماننا التام بأهميتها كمبادرة استثنائية تحث على تبني الممارسات الصحية التي تجنبنا الأمراض. وإننا ندرك أن الموظف الصحي والرياضي هو أكثر قدرة على العطاء والإنتاجية من غيره، ولذلك ندعو الجميع من موظفينا ومتعاملينا للمشاركة في هذه المبادرة والإنضمام لها والاستفادة منها على أمل أن يكون التحدي هذا العام مليئاً بالإنجازات التي تحفز العقول السليمة المستمدة قوتها من أجسادنا السليمة."

ومن بين المؤسسات الحكومية الأخرى الداعمة لتحدي دبي للياقة هيئة الصحة بدبي التي تسعى بدورها إلى تشجيع الأشخاص على ممارسة الرياضة والاهتمام بصحتهم كجزء من نمط الحياة الصحي. وأكدت الدكتورة منال تريم، المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية الأولية في هيئة الصحة بدبي أنّ مبادرة تحدي دبي للياقة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي أصبحت نموذجاً لتأسيس حياة عصرية تتسم بالنشاط والحيوية والصحة والسعادة. كما نجحت المبادرة في الوقت نفسه في نشر مفاهيم وثقافة الأنماط الحياتية السليمة، وهو ما يعزز جودة الحياة واستدامتها.

وأضافت أن المبادرة رسخت مبادئ الصحة العامة، وهو ما تدعو إليه منظمة الصحة العالمية، حيث طالبت وما زالت تطالب المجتمعات بتنفيذ برامج وفعاليات متصلة بالنشاط البدني واللياقة الصحية حفاظاً على صحة المجتمع وحماية لقدرات وسلامة أفراده، والحد من المشكلات الصحية، وفي مقدمتها زيادة الوزن والسمنة المفرطة  هذا على سبيل المثال لا الحصر.

ونوهت الدكتورة منال تريم إلى أن مبادرة (تحدي دبي للياقة) تدعم توجهات هيئة الصحة بدبي وأهدافها الرامية إلى مستقبل صحة أفضل، ومجتمع أكثر صحة وسعادة. لذا، فإن الهيئة قد حرصت هذا العام – وللمرة الأولى – على أن تكون (عيادة أنماط الحياة) حاضرة ومتواجدة بقوة في تحدي دبي للياقة لتوسيع نطاق خدماتها، وتحفيز المشاركين في التحدي على اتباع أنماط الحياة السليمة.

كما أشارت إلى مشاركة هيئة الصحة بدبي، بمجموعات من موظفيها في مختلف المنافسات، إضافة إلى الترويج للمبادرة، وحث الناس على المزيد من التفاعل مع أنشطتها ومسابقتها المتنوعة.

وتعليقاً على مشاركة وزارة التربية والتعليم في التحدي، أكدت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة على أن تحدي دبي للياقة بات يعتبر تظاهرة رياضية اجتماعية مرتقبة، إذ يبادر كافة أفراد المجتمع إلى الانخراط فيها وسط أجواء تفاعلية تكرس الروح الإيجابية بين كافة المشاركين وترسخ لديهم الرياضة كنهج وأسلوب حياة مستمر، إذ يحفل التحدي بالعديد من المميزات التي جعلت منه مقصدا لمئات الآلاف من المشاركين من مختلف مناطق الدولة كسهولة المشاركة به نظرا لتنظيمه في مناطق حيوية بإمارة دبي.

وبينت سعادتها أن وزارة التربية والتعليم تشارك بالتحدي بشكل سنوي منذ إطلاقه إذ تشكل فرق من الكادر الوظيفي لديها والطلبة وتتابع مشاركتهم في التحدي عن قرب لأهمية ذلك في رفع ثقافتهم الرياضية وتوعيتهم بأهميتها ودورها في تحسين جودة الحياة.

وأوضحت سعادتها أن وزارة التربية والتعليم تسعى وعلى الدوام إلى تجذير وترسيخ أهمية الرياضة في أذهان الطلبة من خلال العديد من البرامج المتخصصة التي تنظمها أو تتعاون في تنظيمها مع الجهات المختصة بالدولة، مبينة أن تحدي دبي للياقة يعتبر فرصة مثالية تسعى من خلالها الوزارة إلى تحفيز الطلبة لممارسة الرياضة بشكل يومي لارتباط ذلك وأثره الإيجابي على مستواهم المعرفي.

وتعليقاً على تعاون هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي مع تحدي دبي للياقة، قال الدكتور عبدالله الكرم، رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: "نمضي بكل حماسة وبكل محبة إلى تحدي دبي للياقة البدنية في موسمه الثالث على التوالي، واثقين بأن كل تجربة جديدة مع ممارسة النشاط الرياضي أو البدني الذي يفضله أي منا، وفي الوقت والمكان الذي يختاره أيضا، هي فرصة جديدة لنقترب أكثر من طلبتنا ومعلمينا وأولياء الأمور والقيادات التعليمية وعيش تجربة أسعد تحدي يمكننا أن نخوضه معاً، ويسعدنا أن نمضي مع أصدقائنا بالقطاعين الحكومي والخاص بكل حماسة وبكل محبة إلى الموسم الجديد من التحدي، الذي يجعل قلوبنا أكثر صحة وأكثر سعادة، ولنتجاوز به معاً سقف توقعاتنا، ونعيد اكتشاف قدراتنا بأنفسنا، وننشر الشغف والمحبة والعلاقات الإيجابية بين مختلف الأعمار في مجتمعنا، ونصنع معاً قصصنا الملهمة التي تنشر السعادة وجودة الحياة في مؤسساتنا التعليمية وفي مجتمعنا وعالمنا".

وعلقت مديرة التسويق في مونفيزو، ألكسندرا بوبا، على رعاية مونفيزو لهذه الدورة قائلة: "نحن نعتز ونفتخر باشتراكنا بأكبر حركة رياضية تشهدها هذه المدينة. ونحن، من خلال مساهمتنا بهذه المبادرة الرائعة، لا نتطلع إلى تأمين المياه للمشاركين للانتعاش فحسب، بل إلى إلهامهم اعتماد الرياضة في حياتهم اليومية. أما هدفنا الرئيسي من المشاركة في تحدي دبي للياقة فهو يتمثل في مبادرتنا التي تحمل شعار "اشرب المياه وامنح الحياة"، حيث يتم منح درهم إماراتي واحد لمؤسسة الجليلة عند بيع أي قارورة ماء. ونتطلع لنجاح هذا التحدي."

انطلق تحدي دبي للياقة بجدول فعالياته الحافلة، وهو يدعو الجميع إلى انتهاز فرص تعزيز اللياقة المتاحة وممارسة الأنشطة الرياضية لمدة 30 دقيقة يومياً. ويتيح تطبيق دبي للياقة للمشاركين تسجيل أسمائهم والاستفادة من البرامج المتنوعة وإنشاء مجموعات لياقة مع أصدقائهم وأفراد عائلتهم، وكذلك رصد أدائهم.