بورتو مونتينيغرو يستضيف ثاني عرض مؤقت لليخوت الفاخرة

 بورتو مونتينيغرو

بورتو مونتينيغرو

 بورتو مونتينيغرو

بورتو مونتينيغرو

الخميس,16 يونيو 2016
إعداد: سهام عبد الشافي

بعد النجاح الهائل الذي حقّقه العرض الافتتاحي المؤقت لليخوت الفاخرة بالتعاون مع ميبا في شهر سبتمبر من العام الفائت، يَسرّ بورتو مونتينيغرو تأكيد تواريخ إقامة دورة العام 2016 في 2، 3 و4 سبتمبر. ومرةً جديدة، يجتمع أبرز الوسطاء والوكلاء واليخوت التي يتجاوز طولها 20 متراً، لمدة 3 أيام زاخرة بعمليات تقييم اليخوت، والاجتماعات المثمرة بين الشركات، وجلسات التعارف والندوات الشيّقة.

وبفضل قدرة استيعاب المرسى لليخوت والذي يصل طوله إلى 250 متراً، لا تُفرض قيود على حجم اليخوت المشارِكة في الفعالية، كافة اليخوت التي يتجاوز طولها 20 متراً، ووكلاء التأجير، ووسطاء البيع، ومدراء التأجير ومدراء اليخوت الفنيين هم مؤهلون للتسجّل في الفعالية. يُشار إلى أنّه سيتم قبول أعضاء مؤسسة ميبا، والمشتركين في "يخت فوليو" Yachtfolio، واليخوت المدرجة على لائحة "يخت فوليو" والمشتركين في عقد ميبا الإلكتروني، بصورة تلقائية.

جدير بالذكر أنّه قد شارك ما مجموعه 29 يختاً في دورة العام 2015، بما في ذلك يخت ماريو Mariu المزود بمحرك وطوله 49.9 متراً، ويخت كاريزما Charisma  المزود بمحرك وطوله 46.64 متراً، ويخت بيرزنك Berzinc المزود بمحرك وطوله 44.68 متراً. كما حضر مسؤولون رفيعو المستوى من مختلف وكالات الوساطة على غرار بورغيس، وإدمستون، وكامبر أند نيكلسون، وأوشن إندبندنس ونورثروب آند جونسون، في حين أقيمت ندوات في فندق ريجنت بورتو مونتينيغرو المصنف من فئة الخمس نجوم لتغطية مواضيع مثل "ضريبة القيمة المضافة على تأجير اليخوت في البحر الأدرياتيكي" و"ملكية اليخوت وصيحات التسجيل داخل مياه الاتحاد الأوروبي وخارجها".

علاوة على ذلك، بات مونتينيغرو يُعرف الآن في مجال اليخوت بصفته أحدث فسحة لليخوت الفاخرة في البحر المتوسط، ومكاناً يكتنز جمالاً طبيعياً أخاذاً ويقدّم ضرائب مراعية لليخوت ومزايا تشريعية متعددة، فضلاً عن بنى تحتية سريعة التطور بحيث تحتضن أكبر عدد من اليخوت في أفضل محيط.

وفي هذا الإطار، قالت فيونا موريسو، رئيسة مؤسسة ميبا: "مع حلول تاريخ العرض في نهاية الموسم، تتسنى للوسطاء فرصة ممتازة لتقييم اليخوت المعروضة لخدمات التأجير والوساطة في جو مريح على أعلى مستويات الاحتراف، ولاكتشاف وجهة تتزايد شعبيتها في أوساط الملّاك والمستأجرين على حد سواء".