شرم الشيخ تعود إلى صورة السياحة الدولية

القاهرة / تشهد شواطئ ومنتجعات شرم الشيخ، انتعاشا من تواجد السائحين العرب والمصريين، الذين تدفقوا إليها للاستماع بالشواطئ والألعاب المائية، والاستماع بالطقس والبحر الرائع، ومشاهدة الشعاب المرجانية الملونة، بمناظرها الخلابة والأسماك النادرة، والغطس، بالإضافة إلى رحلات سفاري الجبل، وأيضا خدمة الفنادق المميزة والرائعة.

إما بالنسبة للسياح الأجانب، فإن السياحة من أوروبا إلى مصر، تستعد لتكسب زخما مرة أخرى بعد أكثر من 10 أشهر على حادث سقوط الطائرة الروسية التي كانت مغادرة من شرم الشيخ، وهو ما تسبب في إلغاء واسع لرحلات الطيران إلى المنتجع السياحي.

وأعلنت شركة "جيرمانيا" الألمانية للخطوط الجوية إنها ستستأنف رحلاتها من شرم الشيخ إلى ميونيخ في الحادي والثلاثين من أكتوبر المقبل، بعد عام بالضبط من حادث الطائرة الروسية، وأشارت الشركة إلى أن الرحلات من هامبورج إلى المدينة الواقعة على البحر الأحمر ستبدأ في السابع من نوفمبر.

بينما قال وزير الطيران شريف فتحي إن وفدا من روسيا من المتوقع أن يصل هذا الشهر للتحقق من الإجراءات الأمنية في المطارات بالبلاد، فيما أعلن وزير النقل الروسى ماكسين سوكولوف، إن الافتتاح التدريجي للرحلات المنتظمة إلى مصر أمر ممكن.

وكانت شركة جيرمانيا، قد قالت إنها تحققت من تحسين الإجراءات الأمنية في شرم الشيخ، قبل أن تقرر أنها من الآمن استئناف الرحلات، وأعلنت الشركة الألمانية التي تتخذ من برلين مقرا لها، إن مدير الأمن الخاص بها كان موجودا في المكان في عدة مناسبات، وقام بنفسه بعدة مراجعات خاصة بالسلامة، وأضافت، إن إجراءات السلامة بالمطارات تم تحسينها وتتماشى مع المتطلبات الدولية.

وكانت أكبر شركات السفر الأوروبية  "TUI AG" قد قالت إنها ستقدم إجازات لموسم الصيف خارج ألمانيا على رحلات شركة جيرمانيا.

 وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية، إن الحكومة لا تزال تعمل مع السلطات المصرية، لمعالجة قضايا السلامة بهدف استئناف الرحلات في أقرب وقت ممكن، دون أن يعدد موعدا محددا لتحقيق ذلك.

وكانت شركة لوتون البريطانية قد قالت إنها تلغي رحلاتها حتى التاسع من فبراير، مع عدم وجود مؤشرات من حكومة لندن حول موعد إعادة فتح الملاحة الجوية.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، إن الكثير من العمل تم إنجازه من قبل الحكومتين المصرية والبريطانية إلى جانب القائمين على صناعة السياحة لتحسين إجراءات السلامة بشرم الشيخ، معربا عن أمله في أن يصبح قادر على إعادة فتح هذا السوق الهام بحلول فبراير المقبل.

أما شركة إيزى جيت للطيران، فقالت إنها ملتزمة باستئناف الرحلات لشرم الشيخ، بعدما تسمح الخطوط الجوية البريطانية بذلك.