الطبيعة الساحرة للمدن التركية تجذب العائلات السعودية

قرية أوزنغول

قرية أوزنغول

قرية أوزنغول

قرية أوزنغول

قرية أوزنغول

قرية أوزنغول

قرية أوزنغول

قرية أوزنغول

قرية أوزنغول

قرية أوزنغول

قرية أوزنغول

قرية أوزنغول

قرية أوزنغول

قرية أوزنغول

قرية أوزنغول

قرية أوزنغول

قرية أوزنغول

قرية أوزنغول

الأربعاء,21 سبتمبر 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

أنقرة / المناظر الخلابة والطبيعة الساحرة بتركيا، وانخفاض أسعار الطيران، قياسا بالدول الأوروبية الأخرى، جعلتها واحدة من أكثر الدول التي يقصدها السعوديون، لقضاء نزهاتهم الخارجية، وخاصة في العطلات الأسبوعية أو ما قبل الدراسة.

وتمتاز تركيا بتجهيز شواطئ بحرية للعائلات الذين يقصدونها، ليستمتعوا بالشواطئ وبجمال الأنهار عن طريق الرحلات البحرية والنهرية بركوب اليخوت والسفن العملاقة.

وتبدو بحيرة أوزنغول الشهيرة، التي تحيطها الجبال من كل النواحي، وكأنها الجنة على الأرض، تقع ضمن محافظة طرابزون شمال شرق تركيا، على البحر الأسود، التي تبعد نحو ساعة عن اسطنبول بالطائرة.

الخبر السار للسائحين الكويتيين والمقيمين في الكويت الذين يعشقون تركيا، أن الخطوط التركية ستدشن خطا مباشرا من الكويت إلى مطار طرابزون الدولي، ضمن 4 وجهات جديدة لتفتح الباب أمام عشاق تركيا لزيارة الطبيعة الخلابة في طرابزون، بعيدا عن الوجهات التقليدية والمزدحمة مثل اسطنبول.

وتجد أن قرية أوزنغول، التي تبعد مسيرة ساعة بالسيارة من مطار طرابزون، يسمي الأتراك هذه القرية بأنها جنة الأرض، نظرا لسحرها الذي يمكن أن تشعره سريعا عندما تطأ قدماك في المكان.

من الصعب جدا التعبير عن الشعور الذي ينتابك في هذه القرية، اعتقد أن الكلمات لا تكفي لترجمة الأحاسيس والمشاعر التي تعيشها هنا، ويجب أن يعيش أي محب للسفر هذه التجربة ولو مرة في حياته ليعرف معنى التواجد في هذه الجنة.

وهنا الجبال تحيط بك في كل مكان وهي مليئة بأشجار الصنوبر الخضراء التي تخطف الأنظار على امتداد النظر، كما تشتهر أوزنغول، ببحيرتها الخلابة وسط القرية.

ويمكن للزائر أن يعيش لحظات رائعة على ضفاف البحيرة حيث تنتشر المقاهي الشعبية التي تقدم كل الوجبات والأكلات التركية الشهية والشاي التركي المميز بطريقة تحضيره في هذه المنطقة، حيث يستمتع الجالس هنا بمناظر طبيعية ربما لن ينساها في حياته.

وبالفعل، معظم السياح هنا، وأغلبهم من العرب والعائلات خصوصا، تجدهم يعيشون أوقاتا رائعة، فهنا يمكن التقاط الصور مع الأهل والأحباب بأسلوب ممتع ورائع يصلح لعشاق التصوير والفيديو والذين يريدون مشاركة أصدقائهم في إنستغرام أو سناب شات.

وتشتهر القرية بالأسماك والمطاعم والمقاهي، بالإضافة إلى بيع العسل المستخرج من الجبال والحلويات الخاصة بالمنطقة وتضم متاحف وملاهي للسائحين فضلا عن اتسامها بالهدوء والأمان.

وتضم القرية فنادق وموتيلات خشبية تتوافر بها كل المستلزمات وخدمة الإنترنت، تتمتع بإطلالات رائعة على المناظر الطبيعية، وتتوافر في تلك القرية خدمات التنقل والمواصلات.

أما التجربة التي ربما لن تنساها، فهي استئجار سيارة والذهاب إلى الجبال، وتحديدا إلى منطقة السبع بحيرات في أعالي الجبال.

وفي طريقك ستعيش لحظات لا تنسى، حيث يمتد على طول الطريق شلالات وبحيرات صغيرة، منظر يأسر القلوب.

فتجد بعض الناس وسط الجبال يفترشون الأرض لتناول غدائهم أو شرب الشاي التركي اللذيذ.

المفارقة أن الأسعار رغم كل هذا الجمال هي مناسبة جدا، حتى الأوتيلات هناك رخيصة نسبيا، فيمكن قضاء ليلة واحدة بـ20 دينارا، كما أن الأسعار في المقاهي للمأكولات والمشروبات رخيصة جدا، والاهم من كل ذلك البشر المتواجدون هنا، وهم طيبون جدا ومتواضعون ويحبون الناس ويتواصلون معهم.