أتش أم أتش تستعد للتواجد في سوق السفر العربي 2016

السبت,23 أبريل 2016
إعداد: سهام عبد الشافي

سوف تكشف أتش أم أتش - إدارة الضيافة القابضة النقاب عن خططها للتوسع خلال انعقاد سوق السفر العربي 2016 والتي تتفق استراتيجيا مع التطور الهائل الجاري حاليا في الأسواق عالية النمو في دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة الإمارات العربية المتحدة.

قال سمو الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي، منافع، ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة أتش أم أتش،: "لقد حددنا الإمارات العربية المتحدة باعتبارها سوق النمو الأكثر أهمية لإدارة الضيافة القابضة وبالتالي أطلقنا مجموعة كبيرة من عمليات التطوير تستهدف عددا من الفنادق الجديدة التي تمثل أسماء تجارية متنوعة. نهجنا يقوم على الاختيار الدقيق للفنادق على أساس الموقع، الحجم والمعايير المطلوبة للعلامة التجارية لتقدم الجودة والخدمة. أتش أم أتش ليست معنية فقط بحجم محفظة الأعمال، لكن الجودة التي تقدمها من خلال علاماتها التجارية. كذلك، التجديد والتغيير في توقعات المسافرين تتطلب استباق احتياجاتهم من خلال خدمة ودودة وتجربة لا تنسى".

السياحة هي الدافع الرئيسي لإقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة الإمارات العربية المتحدة مع توقع نمو قوي في المنطقة خلال السنوات العشر القادمة. مجلس التعاون الخليجي دأب على التقدم في ترتيب مؤشر تنافسية السفر والسياحة الخاص بالمنتدى الإقتصادي العالمي حيث جاءت الإمارات العربية المتحدة في المركز 24 عام 2015، متقدمة على كل دول المنطقة الأخرى.

أكد سمو الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، أنه: " في المرحلة السابقة وصولا إلى اكسبو العالم 2010 في دبي وكأس العالم لكرة القدم في قطر 2022، نشهد قوة دافعة لتطوير مرافق بنية أساسية متنوعة لتسريع نمو قطاعي السياحة والضيافة. وبالتالي، هدفنا هو تحقيق أقصى استفادة من هذه الفرصة الهائلة من خلال الفوز بأكبر حصة ممكنة من السوق في مجلس التعاون الخليجي، خاصة في الإمارات العربية المتحدة، لتحقيق النمو المستدام. نحن في خضم عملية تفاوض بشأن بعض المشروعات الجديدة الرائعة التي سوف تعزز وجودنا في هذه الأسواق الرئيسية التي نجحنا في الفوز بمركز جيد فيها".

حققت أتش أم أتش نموا هائلا منذ تأسيسها عام 2003 خاصة وأنها كانت واحدة من أوائل المجموعات المحلية في المنطقة. تقوم أتش أم أتش بتشغيل فنادق في أهم الوجهات عبر الشرق الأوسط وأفريقيا تحت عدة علامات تجارية مختلفة وهي فندق القصر عجمان، فنادق ومنتجعات كورال، فنادق كورب، شقق إيوا الفندقية وفنادق ايكوس، لتبية احتياجات قطاعات متنوعة من الفاخرة إلى الاقتصادية. وشدد سمو الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، قائلا:"نحن نفهم احتياجات مسافرينا المختلفين ومتطلبات فئاتهم، وبالتالي نزودهم بالمعايير العالمية مع لمسة محلية من خلال مختلف القطاعات. وعن طريق التركيز على توفير جودة استثنائية وخدمات دائمة، هدفنا هو خلق تقدير حقيقي لقيمة المنتج وفي المقابل رفع قيمة ممتلكاتنا".

وتعليقا على أهمية سوق السفر العربي، وأنه المنبر المثالي لإعلان أحدث التطورات في أتش أم أتش، قال سمو الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، إن: "سوق السفر العربي يمنحنا المنبر المثالي لإستكشاف فرص جديدة للأعمال في الإمارات العربية المتحدة وباقي دول مجلس التعاون الخليجي من خلال اجتذاب أصحاب الفنادق والمطورين وكذلك من خلال تقاسم أخبارنا الاستراتيجية وعروضنا الخاصة مع العاملين في سوق تجارة السفر العالمي. كما يتيح لنا الفرصة لإكتشاف التوجهات المتنوعة والإبتكارات التي تحدد شكل صناعتنا. حقيقة أن هذا الحدث العالمي الكبير لتجارة السفر يقام في دبي يعزز مرة أخرى تفوق الإمارة كرائد للسياحة في الشرق الأوسط وهو مؤشر على الإمكانات الكبيرة للسوق في الإمارات العربية المتحدة".

تهدف استراتيجية الإمارات العربية المتحدة إلى اجتذاب 20 مليون سائح بحلول 2020، مع توقع وصول الأعداد إلى إجمالي أكثر من 37 مليون عام 2025، محققين إنفاقا يصل إلى 129.5 بليون درهم إماراتي – بزيادة تبلغ 4% سنويا. هذا يشير إلى طلب قوي على الإقامة.