المتحف المصري يستقبل تماثيل إخناتون وأمنحوتب وتحتمس

تماثيل

تماثيل

تمثال تحتمس الثالث

تمثال تحتمس الثالث

تمثال تحتمس الثالث

تمثال تحتمس الثالث

 ملك التوحيد

ملك التوحيد "اخناتون"

 ملك التوحيد

ملك التوحيد "اخناتون"

تمثالين لأمنحوتب الثاني

تمثالين لأمنحوتب الثاني

الأربعاء,23 نوفمبر 2016
إعداد: عبد الرحمان الحاج

استقبل المتحف المصري الكبير، يوم أمس الثلاثاء، تمثال ملك التوحيد بمصر القديمة "إخناتون" وتمثالين لأمنحوتب الثاني، وتحتمس الثالث.

وتولى أمنحتب الرابع، الذي أطلق على نفسه اسم اخناتون، الحكم عام 1379 قبل الميلاد، وتمرد على سلطة الكهنة وغير ديانة آمون إلى ديانة آتون، التي كان رمزها قرص الشمس، ونقل عاصمة الدولة إلى أخيتاتون "تل العمارنة في محافظة المنيا"، شمالي العاصمة طيبة "الأقصر حاليا"، وانتهى حكمه نهاية غامضة عام 1362 قبل الميلاد.

وأضاف توفيق، حسب بيان لوزارة الآثار، إن المتحف سيستقبل 850 قطعة أثرية من عصر الدولة الفرعونية الوسطى، وعصر الدولة الحديثة، أهمها بعض القطع الخاصة بالملك توت عنخ آمون، وذلك في إطار أعمال نقل العديد من القطع الأثرية إلى المتحف المصري الكبير، استعدادا لافتتاحه جزئيا في نهاية عام 2017م.

وأعد فريق العمل المختص بالمتحف، تقريرا مفصلا عن حالة القطع قبل عمليات الاستلام، مشيرا إلى أنه تم اتباع أحدث الطرق العلمية في تغليف التماثيل، بما يضمن سلامتها وتأمينها أثناء عمليات النقل.

وكانت بعض القطع بحاجة ماسة إلى أعمال الترميم وخاصة في مجموعة الملك توت عنخ آمون، التي من المحتمل أن تستغرق شهورا.

وتمثال ملك التوحيد إخناتون، وهو أحد ملوك عصر الأسرة الثامنة عشر، يعد واحدا من أهم التماثيل الثقيلة التي يستقبلها المتحف، وهو عبارة عن رأس لتمثال من الحجر الرملي وفي حالة جيدة من الحفظ. 

ومن ضمن مجموعة القطع التي تم نقلها إلى المتحف الكبير، تمثالين من الجرانيت، أحدهما للملك أمنحوتب الثاني يصوره وهو واقف يرتدي نقبة قصيرة، ويقدم الساق اليسرى للأمام ويرتدي غطاء النمس، ويداه مبسوطتان على النقبة، والآخر للملك تحتمس الثالث، يظهر وهو واقف على قاعدة من الجرانيت، يقدم الساق اليسرى للأمام، ويرتدي "نقبة" قصيرة وغطاء النمس.