وجهات جديدة تتنافس على استقطاب السائحين الخليجيين

وجهات جديدة تتنافس على استقطاب السائحين الخليجيين

وجهات جديدة تتنافس على استقطاب السائحين الخليجيين

معرض سوق السفر العربي 2016

معرض سوق السفر العربي 2016

الأحد,01 مايو 2016
إعداد: سهام عبد الشافي

شهدت فعاليات معرض سوق السفر العربي 2016، منافسة بين هيئات سياحية لوجهات جديدة وغير تقليدية على استقطاب الزائرين من السوق الاماراتية، واسواق المنطقة. 
وأعلنت هذه الهيئات، التي يشارك بعضها للمرة الاولى في فعاليات المعرض، مثل بنما، وتايوان، بجانب هيئات اخرى مثل اذربيجان، وماكاو، وكوريا، عبر اجنحتها، عن اطلاق برامج خلال الفترة المقبلة، تستهدف جذب السائحين من الامارات والخليج، كبديل مناسب للوجهات السياحية التقليدية بالاسواق المحلية والخليجية.

وقالت منسقة المعارض والترويج الدولية في هيئة السياحة بجمهورية بنما، نيكول مارياسك، إن الهيئة شاركت للمرة الاولى بمنصة لها في سوق السفر العربي 2016، بدبي، وتم الاعلان عن خطط عمل لاستقطاب السائحين من الامارات خصوصا، ودول التعاون الخليجي بشكل عام، باعتبار أن بنما من الوجهات الجديدة وغير مألوفة بالنسبة للسائحين في الامارات أو الخليج.

وأضافت أن خطط وبرامج العمل لاستقطاب السائحين الإماراتيين تشتمل على عقد شراكات مع وكالات للسياحة في السوق الاماراتية، لطرح برامج عطلات خلال الفترة المقبلة، خصوصا أنه سيتم اطلاق رحلات طيران مباشر إلى بنما بنهاية العام الجاري من خلال طيران الإمارات، اضافة إلى العديد من رحلات الطيران غير المباشرة الحالية من الإمارات والخليج إلى بنما، لافتة إلى أن خطط التروج للوجهات السياحية في بنما ستركز على وجهات الشواطئ والمواقع التاريخية والطبيعية.
من جهته، أوضح مدير هيئة السياحة في تايوان، آرثر هيسي، أن الهيئة شاركت للمرة الأولى بجناح لها وذلك لإطلاق برامج ترويج جديدة لاستقطاب السائحين من الإمارات، وزيادة التعريف بوجهات السياحة الجديدة في تايوان، وذلك من خلال طرح برامج عطلات بالاتفاق مع شركات سياحية في الإمارات، لافتاً إلى أنه سيتم عرض مختلف الوجهات التي تتميز بالتنوع السياحي في الأسواق الإماراتية بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى خطط استقطاب مكثفة نعتزم تنفيذها في الأسواق الخليجية.
بدورها، اوضحت المدير العام في هيئة سياحة سالانجور في ماليزيا، نور العاشقين بت مهد الدين، أن الهيئة تعد برامج جديدة للترويج لوجهات السياحة في مناطق سالانجور، التي تعد وجهة غير تقليدية بشكل عام للسائحين في أسواق الدولة والمنطقة، على خلاف الوجهات الشائعة مثل كوالالمبور، أو جزر لانكاوي وبياننغ، في ماليزيا. 

وأشارت إلى أن الهيئة تسعى للاستحواذ على حصة من السائحين في الأسواق الإماراتية، بالتركيز على عرض منتجاتها السياحية في مناطق سالانجور، التي تشمل جبالاً ومنتجعات خضراء، إضافة إلى متنزهات ترفيهية تتناسب مع احتياجات العائلات في الإمارات والخليج، خصوصاً مع توافر المطاعم والفنادق التي توفر الأطعمة الحلال.

من جانبها، قالت مسؤولة السياحة في هيئة السياحة في حكومة ماكاو، إيزابيلا مانهو، إن الهيئة تعمل حالياً للترويج واستقطاب السائحين من الإمارات والخليج، وعرضت برامجها عبر منصتها وركزت على كون ماكاو، من الوجهات غير التقليدية للسائحين في الإمارات والخليج، مع إبراز حافز الإعفاء من الفيزا، والتي تسهل قدوم السائحين الخليجيين، إضافة إلى عدد من حاملي الجنسيات العربية.

من جهتها، أكدت مديرة التسويق في هيئة السياحة في ولاية فيسبادن بألمانيا، كلوديا ماير، أن الهيئة تروج لمناطق فيسبادن باعتبارها من المناطق غير التقليدية والجديدة للسائح الإماراتي والخليجي، لافتة إلى أن برامج المنافسة لاستقطاب السائحين من السوقين المحلية والخليجية تتضمن التركيز على وجهات السياحة في مناطق فيسبادن، التي تشمل أبرزها سياحة الغابات الخضراء، والمواقع الأثرية والتاريخية القديمة، إضافة إلى المواقع الترفيهية، التي تتناسب مع احتياجات السائح في السوق المحلية، مع التركيز على توافر مطاعم توفر الأغذية الحلال، والمساجد، مع التركيز على مميزات الإعفاء من التأشيرة للسائح الإماراتي، التي تعد من المزايا التنافسية المساعدة.