المضيفات المقاتلات على متن رحلات الطيران في الصين

المضيفات المقاتلات

المضيفات المقاتلات

المضيفات المقاتلات

المضيفات المقاتلات

المضيفات المقاتلات

المضيفات المقاتلات

المضيفات المقاتلات

المضيفات المقاتلات

المضيفات المقاتلات

المضيفات المقاتلات

المضيفات المقاتلات

المضيفات المقاتلات

المضيفات المقاتلات

المضيفات المقاتلات

المضيفات المقاتلات

المضيفات المقاتلات

المضيفات المقاتلات

المضيفات المقاتلات

المضيفات المقاتلات

المضيفات المقاتلات

الثلاثاء,21 مارس 2017
إعداد: عبد الرحمان الحاج

في الصين كل شيء يبدو مختلفا عن باقي دول العالم ، حتى عندما يتعلق الأمر بكليات ومعاهد تخريج مضيفات الطيران .


فقد كشف تقرير عن أن مضيفات الطيران في معهد تشنغدو للطيران للشباب والشابات ، في مقاطعة سيتشوان، في الصين ، 
تخضعن لآليات تدريبية على فنون القتال ، مثل مهاجمة المتدربات بالخناجر الحادة والزحف في البرك الموحلة وعملية إخراج ركاب من طائرة في حالات الطوارئ.


مضيفات الصين يخضعن لتدريبات قاسية فما السبب:


عند رؤيتك المضيفات وهن يخضعن للتدريبات قد تظن أن التدريب في كلية حربية أو مؤسسة عسكرية تابعة للجيش الصيني ، لكنها في الواقع معهد تدريبي لتخريج المضيفات للعمل في الطائرات المدنية والتجارية .
فدور المضيفة لا يقتصر فقط على التعامل مع راكب مصاب بدوار الجو أو الحرص على راحة الركاب قدر المستطاع ، إنما من أدوارها المهمة أيضا السيطرة على راكب مجنون يهدد بارتكاب العنف في الطائرة ضد أي راكب آخر أو حتى الطاقم ، والسيطرة على أي تهديد إرهابي .


والتدريبات التي تخضع لها المتدربات في هذا المعهد صارمة للغاية ، ويجب على كل متدربة أن تصبح قادرة على التدريبات في بيئة صعبة للغاية بين خنادق مائية موحلة وأنهار متدفقة بسرعة.
ومن التدريبات أيضا ، يتم تعليم مضيفات الطيران المستقبليات على فنون قتالية مختلفة مثل فن التايكواندو والكونغ فو وفنون أخرى.


فعلى المضيفات أن يتمتعن بلياقة بدنية عالية ليصبحن قادرات على مواجهة أي تهديد إرهابي على متن الطائرة أثناء تحليقها في الجو والقدرة على التعامل مع الوقت بطريقة سريعة مع الحفاظ على هدوء الركاب.
ليست فقط الفنون القتالية والتدريبات العسكرية الصارمة ما تخضع له مضيفات الطيران الصينيات ، إنما أيضا يتم تدريبهن في معاهد منفصلة على حركات الجسد والطريقة المثلى في التعامل مع الركاب.