اهرامات الجيزة احد عجائب الدنيا السبع

الاثنين,11 سبتمبر 2017
إعداد: رامي حسن

أهرمات الجيزة التى تعد من عجائب الدنيا السبع القديمة والحديثة والتى تمتاز أيضا بفن عمارة رائع وضخم وبناء مثل هذا الصرح في هذا الزمن ليس بالأمر السهل وخاصة انه قد تعجزعن انجازه الحضارة الحالية بما عندها من تقنيات وأجهزة والآت ضخمة ومتطورة .

الأهرامات رمز الحضارة المصرية القديمة

أهرامات الجيزة تعد من أكبر المبانى التي شيدت فى ذلك الزمن وتشكل واحدة من اقوى رموز الحضارة المصرية القديمة والتي بنيت على ايدى قدماء المصريين كما يقدر بعض من العلماء زمن بناء الاهرامات بحوالى 30 الف سنة قبل الميلاد وقد حظيت الاهرامات بالكثير من الاهتمام العلمى والسياحى من قبل الكثير من العلماء والسياح واصبحت زيارتها حلم يراود الكثيرين.

سر بناء الأهرامات

كانت ومازالت الأهرامات على مر العصور لغز محير للعلماء حول العالم ووقفوا عاجزين عن كشف أي سر من أسرار بنائها وكثيرا ما قالوا عنها وحولها اساطير وقصص خيالية حول كيفية بناءها وما يوجد بداخلها وانواع الاحجار التي تم البناء بها ومما تتكون هذه الاحجار وكيف تم تنسيقها بهذا الشكل الهندسي الرائع بدون ان تهتز او تتباعد عن بعضها البعض مع كل هذه التغيرات الجوية والمناخية عبر السنين والعصور ولكن الاكتشافات الحديثة التى قدمها علماء من فرنسا وأمريكا بعد العديد من الأبحاث سوف تغير نظرة العلماء للأبد وسوف تعطى تفسيرا علميا بسيطا لسر بناء الأهرامات.

والكثر عجبا من ذلك ان هذا السر موجود فى القران  الكريم منذ اربعة عشر قرنا فقد كان يعتقد جميع العلماء ان الفراعنة قاموا بنحت الحجارة بلناء الاهرامات والسؤال يطرح نفسه  كيف جاءت جميع الحجارة متطابقة بهذا الشكل ولكن هذا الاكتشاف يؤكد أن العلماء كانوا  مخطئين عندما ظنوا ان الاهرامات بنيت من الحجارة ولكن الاقرب للمنطق في هذا والحقيقة أن حضارة الفراعنة قامت على الطين والذى كان متوفر وبكثرة قرب نهر النيل وذلك بخلطه بالماء ووضعه ضمن قوالب  ثم تلسيط النار عليه حتى يصبح صلبا ووتتشكل على هيئة هذه الحجارة التى بنيت بها الأهرامات.

وقد ذكر طريقة بناء الاهرامات في القرآن الكريم بدقة متناهية حيث ذكر في آياته فى قوله تعالى: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ} [سورة القصص - الآية 38]، سبحان الله ففى هذه الآية تم الاشاءة إلى التقنية المستخدمة للأبنية المرتفعة فى ذلك الزمن وهى الصرح ومعنى تفسيره البناء العالى .