أغرب المومياوات في العالم

مومياء لادونسيلا

مومياء لادونسيلا

مومياء الطفلة روزاليا

مومياء الطفلة روزاليا

مومياء توت غنخ آمون من وراء لوح زجاج

مومياء توت غنخ آمون من وراء لوح زجاج

مومياء توت غنخ آمون

مومياء توت غنخ آمون

المومياء داخل التمثال

المومياء داخل التمثال

المومياء الصارخة

المومياء الصارخة

الأحد,05 نوفمبر 2017
إعداد: ياسمين عبد الله

المومياء هي عبارة عن جسد محنط بطرق اصطناعية أو طبيعية للحفاظ على هيئته من التحلل، وتتم عملية التحنيط إما باستخدام مواد كيمائية، أو التجفيف التام، أو التبريد الشديد، أو غياب الأكسجين، وعلى الرغم من اكتشاف محنطات أخرى في دول عديدة إلا أن التحنيط ينسب إلى القدماء المصريين، وفيما يلي مجموعة من أغرب المومياوات في العالم.

اغرب مومياوات حول العالم :

لادونسيلا

هي مومياء لفتاة توفيت وهي تبلغ من العمر 15 عام، وجدت مجمدة سنة 1999على قمة جبل لولاياكو في الأرجنتين، سميت باللادونسيلا أي العذراء، وتعتبر من أشهر المومياوات التي عثر عليها، وأظهرت نتائج التحاليل المخصصة لمعرفة أسباب الوفاة أن الفتاة عانت من التهاب في الرئتين نتيجة العدوى، ولقد تم العثور على مومياوين أخريين لطفلين يبلغان من العمر 6 و 7 سنوات، وهناك أقاويل بأن قصة هؤلاء المومياوات لها علاقة بما هو معروف عن حضارة الإنكا التي كانت تضحي بالأطفال معتقدة بأن ذلك يحجب غضب الآلهة.

الطفلة روزاليا لومباردو

هي مومياء توجد في معبد سراديب الموت في إيطاليا، يقال بأنها أخر شخص يدخل القبور الإيطالية الموجودة تحت الأرض في مدينة باليرمو، حيث يعود تاريخها لعام 1920حين ماتت طفلة تبلغ من العمر3 سنوات بسبب أحد الأمراض، ولقد دفع الحزن أبيها لأن يطلب من طبيبها المختص أن يحنطها وذلك بسبب شده تعلقه بيها هو وأمها، فحنطها الطبيب وظلت طريقة تحنيطه لها سر دفن معه، والغريب في الأمر أنه على الرغم من مرور أكثر من 86 عام إلا أن ملامح المومياء تبدو وكأنها نائمة ومازالت على قيد الحياة.

توت عنخ آمون

هو أحد فراعنة الأسرة المصرية الـ 18 في تاريخ مصر القديم، حكم من 1334 إلى 1325 ق.م، وتم اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل سليمة وبدون أي تلف، حيث يعتبر أكمل كنز تم العثور عليه دون أن يُفقد منه شيء، لا تزال محاولات الكشف عن أسباب وفاته مثيرة للجدل لأن الفرعون مات في سن مبكر جدا وبسبب وجود آثار لكسور في  عظام الفخذ والجمجمة، وأيضا بسبب زواج أرملته ووزيره بعد وفاته.

مومياء بداخل تمثال

هي مومياء من القرن 14، عثر جامع الفن الهولندي عليها داخل تمثال كان قد اشتراه من الصين، وتعود المومياء لراهب محنط يبلغ من العمر ألف عام تركت جثته لمدة قرنين من الزمن قبل أن تحول إلى تمثال، وقد كشفت الأشعة المقطعية عام 2014 أن بعض أعضاء الراهب استبدلت  بقصاصات الورق المكتوبة بالحروف الصينية، أيضا هناك أقاويل أن الراهب هو من حنط نفسه عن طريق شرب الشاي السام مع اتباع نظام غذائي خاص.

المومياء الصارخة

تم العثور عليها في خبيئة المومياوات الملكية بالدير البحري في مصر على يد العالم ماسبيرو، وهى لشاب سليم البنية خال من الإصابات، دفن دون أن تتخذ معه الإجراءات المتبعة في التحنيط، عمره ما بين 18 والـ 20 عام، تتسم هذه المومياء بالغموض فهي تملك وجه متجمد على وضع الصراخ، هناك عدد كبير من النظريات حول هوية المومياء وما حدث لها، وتقول أحد النظريات أن المومياء لفرد من الأسرة الملكية أو أمير أجنبي، وأنه قد يكون الأمير بنتير الذي اتهم بالتآمر ضد والده رمسيس الثالث.