المدرج الروماني "الكولوسيوم".. أحد عجائب الدنيا السبع

لقطة جوية للمسرح الروماني

لقطة جوية للمسرح الروماني

المدرج الفلافي الصرح الروماني الأعظم

المدرج الفلافي الصرح الروماني الأعظم

متاهة الهايبوجيوم السرية أسفل الكولوسيوم

متاهة الهايبوجيوم السرية أسفل الكولوسيوم

مسرح الكولوسيوم

مسرح الكولوسيوم

الأحد,11 فبراير 2018
إعداد: أسماء الإمام

كانت روما المركز الحضاري الأول في العالم القديم، والآن تعتبر روما هي المدينة الأروع والأغنى سياحيًا في أوروبا، حيث تضم الكثير من المعالم السياحية المثيرة، ولا يمكن أن تكون في روما دون أن تزور الكولوسيوم أحد عجائب الدنيا السبع، ورمز الحضارة الرومانية.

قصة إنشاء المدرج الفلافي 

يعتبر المدرج الفلافي وهو الاسم الأصلي للكولوسيوم شاهدًا هندسيًا على عبقرية الهندسة الرومانية، بدأ العمل على بناء المدرج الروماني الأكبر في عهد الإمبراطور فلافيو فسبازيان عام 70 ميلادي، وتم الانتهاء منه بشكل أساسي عام 80 ميلادي في عهد تيتوس، ثم أُضيفت له بعض التعديلات في عهد دوميتيان في عام 82 ميلادي تقريبًا.

أطلق الإمبراطور فلافيو فسبازيان اسم "الفلافي" على المدرج الضخم تمجيدًا لسلالته، وبعد ذلك اكتسب المدرج اسم الكولوسيوم من ضخامته حيث أنها مأخوذة من لفظة "كولوسيوس" اليونانية وهي تعني بالعربية "العملاق".  

تصميم الكولوسيم الفريد من نوعه

 حجم المدرج

شيد المدرج على مساحة 6 أفدنة، حيث بلغ طوله 620 قدمًا، وعرضه 512 قدمًا، ووصل الارتفاع إلى 158 قدمًا، كان ضخمًا يستوعب أكثر من خمسين ألف شخص، ويشار إلى أنه تم استخدام أكثر من 1.1 مليون طن من الخرسانة والطوب والحجارة لاستكمال بنائه.

المداخل والأبواب

احتوى الكولوسيوم على ٨٠ مدخل، وكان له بابان رئيسيان يدخل من أحدهما المتصارعون، والباب الآخر يتم إخراج الجثث منه، وتكوّن الجزء الداخلي من المسرح، وصالة التنافس، والمنصة العالية، ومقاعد المشاهدين. 

المقاعد

حدد القانون الروماني أماكن جلوس عامة الناس داخل الكولوسيوم؛ فخصصت مقصورة خاصة داخل الكولوسيوم للإمبراطور وحاشيته، ثم المقاعد الأفضل لأعضاء مجلس الشيوخ، ووراءهم كان يجلس الفرسان أو كبار المسئولين بالحكومة، وإلى الأعلى قليلًا، كان يجلس الرجال والجنود من عامة الشعب الروماني، أما في الجزء العلوي فكان يجلس النساء ثم العبيد.

المدرج الفلافي في نقاط

• يوجد متاهة سرية أسفل مبني الكولوسيوم يُطلق عليها “الهايبوجيوم”، كانت تُخصص لبقاء الحيوانات والمُصارعين والممثلين.

• كان يُحظر على المصارعون السابقون، والممثلون، وحفّار القبور حضور العروض داخل الكولوسيوم.

• كان هناك 32 بابًا من الأبواب المُفخخة تحت ساحة المدرج الفلافي.

• أُطلق على البوابة الغربية اسم “بوابة الموت”؛ إذ كانت مخصصة لنقل القتلى من المصارعين.

• توقف المبنى عن الاستخدام للعروض الجماهيرية في العصور الوسطى المبكرة.

• استمرت أولى ألعاب أقيمت داخل الكولوسيوم لمدة مائة يوم، واشتملت على أكثر من ثلاثة آلاف جولة من ألعاب المصارعة.

• انهار الجزء الجنوبي للكولوسيوم من جراء زلزال كبير وقع عام 847 م.

• يتم تحويل إنارة الكولوسيوم من اللون الأبيض إلى اللون الأصفر خلال تنفيذ أي عملية إعدام حول العالم.

• من أشهر الأفلام التي صورت الكولوسيوم فيلم المصارع ببطولة الممثل راسل كرو.