حقائق غريبة لا تعرفها عن هذه المعالم السياحية

ساعة بيج بن

ساعة بيج بن

برج ايفل

برج ايفل

سور الصين العظيم

سور الصين العظيم

الكولوسيوم

الكولوسيوم

الاكروبوليس

الاكروبوليس

الأربعاء,09 مايو 2018
إعداد: ناريمان السيد

هناك العديد من الحقائق الغريبة عن المعالم السياحية المشهورة،و لا يعرفها سوى القليل من الناس ،فإذا كنت تظن أنك تعرف كل شئ عن تمثال الحرية وبرج ايفل وسور الصين العظيم ،فتأكد أنك ستغير رايك بعد قراءة أغرب الحقائق عن المعالم السياحية المشهورة.

أغرب حقائق عن المعالم السياحية المشهورة

ساعة بيج بن بلندن

تعتبر ساعة البيج بن من أشهر المعالم السياحية في مدينة لندن ،ولكن ما يجهله الكثيرون أن Big Ben هو اسم الجرس داخل البرج، ولكن البرج يدعى برج إليزابيث.

برج ايفل

توجد قصة حقيقية غير معلومة عند الكثيرين متعلقة ببرج ايفل، وهي مقتل خياط فرنسي نمساوي المولد يدعى Franz Reichelt، استطاع أن يحصل على إذن القفز من الطابق الأول لبرج ايفل، ليبرهن للعالم على جودة اختراعه للمعطف المظلة، والذي أراد ترويجه، إلا أنه للأسف ووسط اعتراض الحشود، قفز Reichelt وقتل وأثبت عدم جدوى اختراعه.

سور الصين العظيم

يعلم الكثير من الناس بأن سور الصين العظيم استغرق أكثر من 1700 عام لبنائه، ولكن لا يعرف أغلب الناس بأنه أكبر مقبرة في العالم، وهذا إشارة إلى أن حقيقة أن أكثر من مليون شخص لقوا حتفهم أثناء بناء هذا السور، وذلك لإصرار أباطرة الصين واحدا تلو الآخر على مواصلة البناء رغم مقتل العديد من العمال.

الكولوسيوم

من المعروف أن الكولوسيوم،أو المسرح الروماني الشهير الموجود في مدينة روما ، كان مسرحا لمصارعة الأبطال والمساجين مع الوحوش والحيوانات المفترسة والبهائم، وكان الناس يتمتعون لرؤية مثل تلك الصراعات والتي تنتهي بقتل أحد الطرفين، إلا أنه من غير المعروف بأن تلك المعارك الوحشية لم تنته أخلاقيا، ففي عام 523 ميلادي عندما تقرر إيقاف المعارك الوحشية في الكولوسيوم، ليس لارتقاء الناس ورفضهم للقتل والعنف، بل لأن استيراد الحيوانات المفترسة والبهائم من الدول البعيدة أصبح مكلفا وباهظ الثمن وصعبا، لذا تقرر إيقاف المعارك لمدة محدودة، ولا زالت تلك المدة قائمة حتى الآن بانتظار العودة.

الأكروبوليس

هناك حقيقتان شهيرتان  يعرفهم البشر حول الأكروبوليس التي تقع في أثينا في اليونان، لكنهما مغلولتان ،فالأولى هو أن الأكروبوليس معبد ديني، ولكن لم يبن الأكروبوليس بالأصل لأغراض دينية، بل هو شيد ليكون حصنا على التل يصد الغزاة. الحقيقة الثانية هو أن ما تبقى من الأكروبوليس هو أنقاض بفعل الزمن والعوامل الطبيعية، إلا أن الحقيقة المرة هي أن ما تبقى من الأكروبوليس هو نتيجة للتفجيرات حين استولى على المكان غرباء مسلحون كانوا يخزنون فيها البارود والمعدات العسكرية في عام 1600 ميلادي.