كهف رواكوري في نيوزيلند

كهف رواكوري في نيوزلندا

كهف رواكوري في نيوزلندا

التكتلات الجيرية داخل كهف رواكوري

التكتلات الجيرية داخل كهف رواكوري

نزهه داخل كهف رواكوري

نزهه داخل كهف رواكوري

مشهد الديدان في سقف كهف رواكوري

مشهد الديدان في سقف كهف رواكوري

كهف الديدان المضيئة

كهف الديدان المضيئة

يمكنك القيام برحلة مثيرة إلى أعماق كهف رواكوري في  نيوزيلندا، حيث يسير السياح في الظلام الدامس لمدة ساعتين في رحلة شاقة ومجهدة  وتنتابهم مشاعر الخوف والهلع، تظهر أمام السياح فجأة أضواء متلألئة في سقف الكهف، عندئذ ينسى السياح متاعب الرحلة ويغرقون في متعة مشاهدة النجوم الصغيرة التي لا تعد ولا تحصى . يعتبر هذا الكهف المثير أحد كهوف ويتومو ، التي تجتذب حوالي 450 ألف زائر سنوياً من جميع أنحاء العالم ، حيث إنها تعتبر بمثابة متاهة من تجاويف الكهوف و المجاري والأنهار ، والتي تمتد أسفل التلال الخضراء في نيوزيلندا على بعد حوالي 200 كيلومتر جنوب أوكلاند.

قصة اكتشاف كهف رواكوري

قضى المصور شون جيفرز عاما كاملا في التقاط الصور داخل الكهوف الجيرية التي يرجع عمرها إلى 30 مليون سنة في منطقة يتومو بنيوزيلندا مما يثبت أن هذا البلد جميل تحت الأرض كما هو الحال فوقها. ومن ضمن هذه الكهوف " كهف رواكوري " Ruakuri Cave وهو كهف مظلم تحت الأرض تضيئه الآلاف من الديدان المتوهجة. وقال المصور الشاب البالغ من العمر 26 عاما: " شعرت داخل هذا الكهف وكأني على كوكب آخر، لم أشاهد أبدا أي شيء مثل هذا من قبل" .وأضاف: " الوجود داخل هذا الظلام الدامس وفقط توجد هذه المخلوقات المتوهجة يعتبر شعور صعب وصفه بالكلمات ". وقد سمع المصور شون جيفرز من ليفربول في المملكة المتحدة عن الديدان المضيئة بعد انتقاله إلى نيوزيلندا في عام 2013 . وكان التقاط الصور لهذه الديدان في غاية الصعوبة حيث كان يضطر أن يبقى في الماء البارد لمدة تصل إلى ثماني ساعات يوميا. ويذكر أن الديدان المضيئة وتسمى علميا Arachnocampa luminosa هي مخلوقات فريدة من نوعها في نيوزيلندا ينبعث منها توهج فسفوري من أجل القبض على فريسة وجذب رفقائها، تأكل القواقع والرخويات والحشرات وغيرها من اللافقاريات الصغيرة من داخل الكهوف .

السياحة في كهف رواكوري

قامت المجاري المائية تحت الأرض عبر آلاف السنين بغسل هذه الأنفاق وتجاويف الحجر الجيري، التي تزدان بأعداد لا حصر لها من الترسبات الكلسية في سقف الكهوف تعرف باسم “الهوابط” أو ترسبات جيرية في أرض الكهوف والمغارات يُطلق عليها اسم “الصواعد”. والان يتمكن السياح من اكتشاف معظم هذه المناظر الطبيعية الخلابة أثناء جولة تنزه سيراً على الأقدام أو من خلال ركوب أحد القوارب. وفي أعماق الكهف يمكنك أن تري توهج الديدان المضيئة .